«فهود الصحراء».. كويتيون وقطريون

أحبطت القوات المسلحة الكويتية، ممثلة في القوة البرية، محاولة هجوم إرهابي عبر الحدود الشمالية للبلاد، وأظهرت كفاءة قتالية عالية في المناورة والردع والتأهب والمواجهة السريعة لحماية أراضينا.
هذا التحرك القتالي اشتمل عليه تمرين «فهود الصحراء»، الذي نفذه الجيش الكويتي في ميدان الأديرع أمس الأول، بالتعاون مع كتيبة القوة البرية القطرية، وبدعم وإسناد من الحرس الوطني والقوة الجوية.
شهد المناورة الختامية للتمرين رئيس الأركان الفريق الركن محمد الخضر، ومن الجانب القطري رئيس الأركان القطري الفريق الركن غانم الغانم.
وقال الغانم، في تصريح صحافي: إن هذا التمرين يؤكد الجهوزية القتالية، وجاء لرفع الكفاءة لوحدات الجيش، لافتاً إلى أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ ومسؤولية مشتركة لكل دول المجلس.
بدوره، قال آمر القوة البرية بالجيش الكويتي، اللواء خالد الصباح: تمرين «فهود الصحراء» تم الإعداد له منذ ثلاثة أشهر مضت، ونفذ بنجاح مرتفع المستوى، وبتنسيق كامل، ويطمح في المستقبل أن يكون التمرين بصورة ومشاركة أكبر، معلنا عن تمرين مشترك في شهر مارس من العام المقبل، أطلق عليه تمرين «تكامل 1»، وسيقام لأول مرة، وسيكون الأول بالكويت، وتشارك فيه جميع دول مجلس التعاون الخليجي بكل وحدات الجيوش.
ولفت إلى جهوزية الجيش الكويتي في ضوء الأوضاع الإقليمية المستعرة، مطمئنا بالقول: نحن متقدمون في شتى النواحي على صعيد التدريب المشترك مع القوات الشقيقة والصديقة، أو التسليح، حيث نملك منظومات عسكرية متطورة بجانب الجهوزية القتالية والاستعداد. وأشار إلى تطوير منظومة التسليح في اللقوة البرية.