فهد ابوشيبة: نقص الخدمات في مدينة جابر الأحمد تتحملها وزارات الدولة التي لم توفرها لهم وسأترجمها فعليا إن وفقت للوصول لقبة عبدالله السالم
• أكد أن معاناة الأهالي بدأت منذ أن سكنوها قبل خمسة عشر عاما.

أكد مرشح الدائرة الثانية لمجلس الأمة فهد صياح ابو شيبة على أن مدينة جابر الأحمد ينقصها الكثير من الخدمات، مبينا على أن سبب ذلك النقص تتحمله وزارات الدولة التي لم تتحرك التحرك الفعلي الذي من شأنه أن يسهم في توفير كافة النواقص، لافتا إلى أن الأهالي بحت أصواتهم وهم يطالبون المسؤولين بالإلتفات لتلك المطالب وتوفيرها خدمة للأهالي.
وقال أبو شيبة في تصريح صحافي أن مطالب أهالي جابر الأحمد ضرورية ومهمة في الوقت ذاته، مشيرا إلى القصور الواضح في توفير كافة الخدمات الصحية التخصصية بالإضافة إلى عدم وجود مركز صحي على مدار الساعه مما يجبرهم ذلك على الذهاب إلى العيادات الخارجية للمستشفيات إزاء ذلك الإغلاق، مبينا أن مداخل ومخارج المدينة تحتاج إلى زيادة منافذها أضف إلى ذلك أنها تحتاج إلى الإهتمام والعناية بزفلتها وإنارتها بعناية فائقة.
وتابع: أن فروع الجمعية فيها لابد أن تكون الخدمة على مدار الساعة نظرا لإحتياجات الأهالي للسلع التموينية، لافتا إلى أن المدينة تحتاج لمحل خدمة السيارات للتصليح وأيضا محلات للبنشر وتبديل زيوت السيارات، منوها إلى أنها تفتقد أيضا لممشى رياضي يحتاجه كل من يرغب بممارسة الرياضة، علاوة على عدم وجود مركز شباب للمنطقة الذي من شأنه أن يكون متنفس للشباب وتفريغ جميع طاقاتهم فيه.
وأوضح ابو شيبة إلى أن هناك مواقع مخصصة لإنشاء حدائق عامة وهي مهملة منذ أكثر من 10 سنوات، والمخصص لها موقعان في المدينة بالقطعتين 1 و2، كذلك المسطحات الخضراء في المحور الخدمي الذي سلّمته “السكنية” لهيئة الزراعة والثروة السمكية، مضيفاً أنها لم تقم بأي أعمال زراعية خضراء، مما جعل المواقع مكبّات للنفايات الإنشائية.
وشدد ابو شيبة على أن هذه النواقص وهذه الخدمات يجب توفيرها عاجلا لحاجة الأهالي لها، مؤكدا على انها موجودة ضمن المخططات للمدينة، متسائلا عن سبب التأخير وماهي العوائق التي جعلتها تتأخر بهذا الشكل ولما كل هذا التضييق على أهاليها علما بأن المدينة إنشئت بما يقارب خمسة عشر سنة، متعهدا بأن هذه المطالب ستترجم على أرض الواقع وسأحارب من أجل تنفيذها إن وفقني الله ووصلت لقبة البرلمان، مشددا على ان تلك المطالب هي من ضمن برنامجي الإنتخابي ومن أولوياتي ولن أحيد عنها أبدا.