المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

فضائح التحرش تعصف بأصحابها في 2017

لم تمر قضايا التحرش مرور الكرام عام 2017، فما ان طفت على السطح قضية المنتج هارفي واينستين، الذي اعتبر اشهر المتهمين في قضايا التحرش واكثرهم اتهاما من قبل كثيرات لدرجة اطلق عليه لقب «متحرش هوليوود»، حتى انفرط العقد وتوالت الاتهامات التي طالت عددا كبيرا من الشخصيات الاعلامية والفنية.

ضربت هذه الفضائح البيت الهوليوودي في بداية الامر، حيث طالت الفنان كيفن سبايسي الذي اعترف بالتحرش ، في احد تصريحاته على مواقع التواصل، بعدها جاء اتهام المخرج جيمس توباك، الذي اتهمته 200 امرأة في هذه القضية، الى جانب داستن هوفمان، ومايكل اويسكر، الذي استقال بعد ان سرت معلومات عن ممارسات تحرش قام بها اثناء عمله مديرا لصحيفة نيويوك تايمز. هذا النوع من الاتهامات طال اسماء كبيرة اخرى، من بينهم روي برايس، مدير استوديوهات «أمازون» الذي استقال من منصبه بعد هذه الحادثة، وفي ابريل من عام 2017 اتهم المقدم الشهير بيل أورايلي بالتحرش ، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن أورايلي دفع 32 مليون دولار لموظفة هددت بملاحقته أمام القضاء.
ليون ويزلتير المحرر السابق لمجلة ذي نيو ريبابليك بعد اتهامه بالتحرش وتقديمه اعتذارات علنية تم الغاء مشروع مجلة كان من المفترض ان يطلقها، بينما استقال ايت لاندسمان، محرر المجلة الفنية المرجعية «آرت فوروم» الذي تقدمت 9 سيدات بشكاوى ضده في قضايا تحرش، وفق ما أفادت «نيويورك تايمز».

اسماء اخرى اعلن عنها هزت الاوساط الاعلامية والفنية في هذا السياق، امثال روجز أيلز مؤسس «فوكس نيوز»، تشارلي روز محاور الرؤساء، الاعلامي دون بورك، مات لوير مذيع «إن بي سي»، والاعلامي البريطاني جون ليزلي.

كما اتهمت الممثلة بورتيا بورتا دي روزي الممثل الشهير ستيفن سيغال بأنه تحرش بها خلال إجرائها مقابلة للمشاركة في أحد أفلامه، واتهمته الممثلة جوليانا مارغوليس ايضاً بأنه تصرف بشكل غير لائق معها، بينما قالت عارضة الأزياء جيني ماكارثي بأنه تحرش بها.
كل هذه القضايا فجرتها شخصيات نسائية ما بين فنية واعلامية الى جانب عارضات الازياء، حيث كانت شرارة الانطلاق على يد عارضة الأزياء الإيطالية- الفلبينية أمبرا غوتييرز التي صرحت بمحاولة هارفي اينستين التحرش بها، وتوالت بعدها الاسماء من بينها الفنانة انجلينا جولي، واستمرت التقارير التي تناقلتها وسائل الاعلام ووكالات الانباء العالمية حول تداعيات هذه القضايا حتى يومنا هذا.
لم تقتصر قضايا التحرش هذا العام على الشخصيات الفنية والاعلامية، بل طالت عددا من الاسماء السياسية من اشهرها تلك التي تم تداولها حول الرئيس الاميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بتحرشه بعدد من النساء، الى جانب الى اعلان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون استقالته على خلفية قضية مماثلة.
من جانب اخر، فتح تحقيق مع نائب رئيس الوزراء البريطاني داميان غرين، في مزاعم حول سلوك غير لائق تجاه صحافية، على الرغم من نفيه لذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى