فريق #مانديلا_ليبيا يضع إستراتيجية من شأنها تخليص #ليبيا من مستنقع المليشات والإرهاب وعودتها كما كانت في السابق
وضع فريق عمل مانديلا ليبيا استراتيجيته التي يراها من خلال الأحداث الجارية فوق الأرض الليبية على مدى ثماني سنوات، والتي تهدف إلى تخليص الوطن من مستنقع المليشيات والإرهاب اللتان عاثتا دمارا وخرابا وتقتيلا في ليبيا وأبناءها، مشيرين إلى أن الإستراتيجية تتلخص في عدة نقاط من شأنها أن تضع حلا لما يجري الآن .. والنقاط كالتالي:
أولا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا دعوة كل محبي الخير لليبيا من الليبيين الي تطبيق القرآن الكريم والسنة النبوية منهجاً في الحياة لأنّهما منهج حياة وفيهما الخير لليبيا جمعاء وهما مصدر سعادة ورقي وتقدم وبهما نرتقي بأنفسنا معنوياً ومادياً.
ثانيا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا انه علي أبناء الوطن الواحد والمجتمع المسلم ليبيا تقديم مصلحة الوطن وأبنائه على كل المصالح الحزبية و الفئوية وتقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة وتفعيل المصالحة مع جميع تيارات العمل الوطني لنهضة الوطن ورفعته وتحريره.
ثالثا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا ان العلماء والخطباء والدعاة مكلفون بالسير على منهج المصالحة في دروسهم ومواعظهم وخطبهم ومحاضرا تهم و اختيار المنهج التصالحي المتوازن والبعد عن المنهج التعصبي المقيت الذي يجر الناس بعيد عن الدين ويفرقهم ويساهم في تدمير النسيج الاجتماعي للوطن.
رابعا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا ان العقلاء والشيوخ في المجالس الاجتماعية بالقبائل والمناطق ملزمون بتعريف الليبيين بأن التفرق ضعف ومهانة وأن والتوحد قوة ومتانة لذا لابد من التجمع والتوحد والتصالح ولو بالتنازل عن بعض الحظوظ الشخصية والقبلية .
خامسا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا ان الجميع ملزم بنشر ثقافة المصالحات بين الناس واعتبارها مسئولية جماعية لذلك فأنه لزم توحيد الجهود مع والمؤسسات والحركات الاجتماعية والسياسية وجميع فئات الشعب التي تريد نشر هذه الثقافة والتعاون مع وسائل الإعلام بأشكالها المتعددة، وتوجيهها لنشر ثقافة المصالحات.
سادسا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا انه علي ان الاختلاف لا الخلاف بيننا أمر محمود وهو حاصل لا محالة فهو طبيعة بشرية وعلينا توجيه هذا الاختلاف للإثراء والتنوع وليس لِبث الفرقة والانشقاق بين أبناء الصف الليبي .
سابعا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا ان الاختلاف والخلاف بينهما فرق واسع فالاختلاف طبيعة بشرية وهو يطور الأداء ويوضح وجهات النظر للوصول إلي أرقي النتائج وأصلحها لخدمة ليبيا أما الخلاف فهو مذموم مرفوض يهدم المجتمعات ويشتتها كما هو واقع حالنا اليوم ولعلنا ادركنا ان أهم عوامل فرقتنا وانشقاقاتنا هو الابتعاد عن الدين الحق وعاداتنا وتقاليدنا الليبية وعدم تطبيقهم في حياتنا اليومية ودخول اصحاب النفوس المريضة وأطماعهم وتمكنهم من قيادة مفاصل الدولة الشيطان و اتباع الأهواء.
ثامنا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا أن الله عز وجل أرسل الرسل وأنزل الكتب وشرع الشرائع لإدارة الاختلاف حتى يبقى مصدرا للتنوع والثراء وإنتاج الحضارة ولا يتحول إلى معول للهدم ووسيلة للردم الاجتماعي والسياسي والحضاري.
تاسعا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا ان الاهتمام بما يزيل الخلاف و يعيد العلاقات الإنسانية والاجتماعية الليبية إلى طبيعتها الحقيقة من التصافي والمودة والمحبة فالاهتمام بالمصالحة وتخصيص الوقت لها اصبح واجب يومي للمثقفين والادباء وشيوخ والقبائل هو دون شك نوع من العبادة ويحتل مكانة متقدمة ضمن مقاصد العبادة في الاسلام لا الفرقة والاختلاف تجر ليبيا الي الفشل وذهاب الريح وانكسار الشوكة في الوسط العاصف المحيط بنا لذلك وجبت المصالحات لما فيها فائدة في الدنيا أجر في الآخرة.
عاشرا: يرى اعضاء حراك منديلا ليبيا أن المصالحة في ليبيا شاملة لليبيين جميعاً وللموضوعات كلها، فالمصالحة في وطننا هدا مطلوبة من الليبيين جميعا وبين الليبيين جميعاً، وبين مختلف مكوناتهم وان المصالحة في ليبيا لن تتحقق بخطاب نظري مجرد بل يجب ان تعتمد على الجمع بين النظرية والتطبيق وعلي المبادئ والتشريعات والأخلاق والآداب والعقوبات العرفية اللازمة لتحقيقها وان الليبيون الموقعين علي الميثاق معتمدين علي المصالحة لتحقيق أهداف وأبعاد دينية ودنيوية و حضارية كبرى متمثلة في المقصد الشرعي والاقتصادي والاجتماعي هذا بداخل المجتمع الليبي أما مع غيره من المجتمعات فتتمثل في المقصد السياسي والإنساني والثقافي.
الحادي عشر: يدعوا اعضاء حراك منديلا ليبيا كل الليبيين في المناطق والقبائل الغير مهتمة بالمصالحة الليبية الي الولوج فيه وان يولوا اهتماما وعناية قصوى للمصالحة وان يشاركوا في تحقيقها وأن يجعلوها منهج حياة يتعاملون به في حياتهم حتى يستقر لنا ولهم الوطن وتستقيم حياتنا وحياتهم وتعمر بالخير والصلاح بلادنا بل أننا ندعو الي المصالحات بين أبناء المنطقة او القبيلة والعائلة الواحدة من أجل الحرص على سلامة المجتمع من التفكك والانهيار والانشقاق.
الثاني عشر: يدعوا اعضاء حراك منديلا ليبيا الي العمل علي توثيق المصالحات واتفاقات الصلح بين المناطق والقبائل تحت رعاية القوة الشعبية والسياسية بعيداً عن أية تدخلات او ضغوطات خارجية كانت أو داخلية حفاظاً على المصالحة الوطنية الليبية من عبث الفاسدين .