فريق شباب اليوم التطوعي نموذج مشرّف للشباب الكويتي من خلال خدمتهم للصائمين في شهر رمضان

• سلمان الجنفاوي: فكرة الفريق انطلقت من باب إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم المهجورة.
• مشعل السعيدي: نساهم في تقليل الحوادث بتوفيرنا إفطاراً للصائمين البعيدين عن منازلهم وهذا سبب اختيارنا للإشارات الضوئية.
قال رئيس فريق شباب اليوم التطوعي سلمان عبدالله الجنفاوي ان فكرة حملة شباب اليوم التطوعي بدأت من منطلق إحياء سنن رسول الله صلى الله عليه و سلم ( المهجورة ) ، حيث أن تعجيل الإفطار في رمضان يعد أهم هذه السنن التي أصبحت باندثار لدى الكثير من أفراد المجتمع وأصبح التأخير في الإفطار شيء طبيعي و لا يكترث به، مؤكدا ان من هذا المنطلق وكذلك إحياءً لهذه السنة النبوية الشريفة حرصنا كل الحرص على تعجيل الإفطار و لو بالقليل .
وكشف الجنفاوي في تصريح لجريدة الشعلة الإلكترونية ان لهذا المشروع العديد من الأهداف التي نصبو إليها ولعل أبرزها إحياء السنن المهجورة والتأكيد على أهميتها، وتوعية الشباب وتنبيههم لأهمية العمل التطوعي و بث روح التعاون و العمل الجماعي لدى هذه الفئة المهمة، وكذلك إثبات أن بناء المجتمع و الحفاظ على قيمه ومبادئه و أخلاقه الكريمة هو من مسؤولية الجميع ، الصغير والكبير، وتأكيد قدرة شبابنا على تحمل المسؤولية.
واوضح الجنفاوي بأنه لا يوجد لدينا دعم رسمي لـ تنفيذ مشاريعنا التطوعية ولعل ذلك يعتبر تأكيدًا على جهود الشباب المبذولة لإتمام تلك المشاريع حيث أن تلك التكاليف يتم جمعها بتوفيق الله عز و جل و بالجهود الذاتية المبذولة من أعضاء فريق شباب اليوم التطوعي .
وبيّن ان مسألة تجميع الشباب للمشاركة في مشاريعنا التطوعية قائمة على رغبة الشخص في المشاركة والتعاون مع الفريق ، كما أن عدد أعضاء الفريق الدائمين ١٤ عضو ، و لعل تلك المشاريع تحتاج عدد أكبر من الشباب لذلك تعرض الفكرة على كل المهتمين بالمشاركة من الأقارب و الأصدقاء و من يريد المشاركة نرحب به و نُسَرْ لقدومه، مؤكدا أن أبواب العمل التطوعي مفتوحة للجميع، ولا ننسى طلبات المشاركة التي تأتينا من خلال برامج التواصل الاجتماعي و هي كذلك مرحب بها في كل حين .
نشر ثقافة العمل التطوعي
من جانبه أوضح امين الصندوق و رئيس اللجنة الاعلامية مشعل الخثعاوي السعيدي اخترنا الإشارات الضوئية الرئيسية في المنطقة لأنها تمثل المداخل و المخارج ، وللحد من سرعة الصائمين و بذلك نكون ساهمنا في تقليل الحوادث المرورية الناتجة عن السرعة لا سيما أن المتأخر عن الإفطار عادةً ما يكون مسرعًا ، كما أننا نحرص دائمًا على إيصال هذه الرسالة للصائمين و ترديدها على مسامعهم للحد من السرعة والحفاظ على سلامتهم .
وعن ردود أفعال المجتمع تجاههم قال السعيدي ان ردود الافعال بفضل الله و كرمه إيجابية ، حيث أننا دائمًا ما نسمع تلك العبارات التشجيعية و الأدعية المباركة ، ” جزاكم الله خير و كثر الله من أمثالكم ” تسعدنا كثيرًا وتجعلنا نبذل قصارى جهدنا في إنجاز مشاريعنا على أكمل وجه و تحثنا للاستمرار دائمًا .
ونوه السعيدي بأنه بفضل الله و لطفه و كرمه لم تواجهنا أي صعوبة في تنفيذ المشروع ، و لم نجد أي عراقيل تقف في طريقنا و تنمعنا من تحقيق أهدافنا و هذا يأتي بتوفيق من الله عز و جل و بدعمكم و تشجيعكم لنا، مشيرا الى اننا لم نواجه أي مضايقات من الداخلية ، بل كانوا لنا من الداعمين و كثيرًا ما نسمع منهم العبارات التشجيعية اللطيفة و التي تحفزنا لتحقيق المزيد دائمًا .
واضاف الجنفاوي ان رسالتنا الرئيسية إلى المجتمع في جميع مشاريعنا السابقة تكمن في نشر ثقافة العمل التطوعي الخيري والإنساني الذي يسمو بالمجتمع و يحقق الكمال الاجتماعي في جميع الأصعدة و المجالات و يهتم بأخلاق الفرد و تربية النفس التربية الصالحة التي نقطف ثمراتها في الدنيا و الآخرة .