فريق زهر التطوعي: تعليم أسس الطبخ والسلامة
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/06/45dv-1-17.jpg)
الشباب مستقبل الشعوب في التنمية والتطور والازدهار، هم الركائز التي تبنى عليها الأوطان في المجد والحضارة، ويقوم الشباب الكويتي بدور راسخ في تفعيل العمل التطوعي في كل المجالات، ليكون عنصرا فاعلا في بناء البلد ونهضته.
تأسس الفريق التطوعي من ثلاثة أعضاء فقط عام 2015، وبعد ستة أشهر انضمت إلى الفريق 12 فتاة تعمل بفعالية تحت مظلة الفريق، ثم وصل عدد المتطوعات إلى عشرين فتاة، إضافة إلى خمسين فتاة يعملن لدى حاجة الفريق لجهودهن في الأنشطة التطوعية.
أعضاؤه
مجموعة من سيدات المجتمع الكويتي والعربي إلى جانب شابات وشباب وأطفال.
فكرته
إطلاق مركز تدريب للطهي وللسلامة الغذائية والعلوم الحياتية بعد تجربة رئيسة الفريق انتصار المطوع في العمل في شركة مطاحن الدقيق والمخابر الكويتية لفترة طويلة، وكانت الخطوة بإطلاق المركز بما يخدم المجتمع الكويتي للمساهمة في حل بعض المشاكل، وكان متنفساً لمزاولة هواية الطبخ في أجواء راقية وممتعة ومجهزة بأحدث الأجهزة، وبمكان يبعث البهجة والسرور على نفسية من خلال انخراط المتطوعات في دورات عدة.
أهدافه
قيام المركز في تحقيق أهداف مهمة عدة، وإيجاد مصدر رزق ثابت للعوائل المتعففة يدر عليها دخلاً، ويغني تلك العوائل عن السؤال، وفتح مجال التطوع لسيدات المجتمع في أوقات الفراغ لخدمة المجتمع، وإقامة محو أمية الطبخ والسلامة الغذائية لسيدات المجتمع خلال دورات تدريبية وعلمية لبناء أم يفخر بها الوطن.
رسالته
تغيير ثقافة المجتمع نحو الأفضل عن طريق دورات تدريبية للأطفال والأمهات، ونشر الوعي الثقافي الإيجابي وحب العمل الخيري بين الناس، ودعم الحملات والفرق التي تخدم الوطن.
طموحاتكم
كان من التطلعات تنظيم ورش مجانية تثقيفية عن السلامة الغذائية وإعادة تدوير المخلفات، بما يعود ويحافظ على البيئة، وإقامة دورات في مجال مبادئ الخياطة والتنظيف والطبخ وجميع الأعمال المنزلية للفتيات والأطفال، بما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم بدل الاعتماد على الخدم.
المشاريع والمبادرات التي قمتم بها
تدريب ربة الأسرة في الأسر المتعففة على مهنة معينة، وبناء المشروع لها عند طريق تجهيز ما يتطلبه ذلك المشروع كاملاً، ومتابعتها حتى يقف المشروع ويبدأ برصد النجاح، وتعتمد الأسرة على نفسها، وتنظيم دورات طبخ ومخبوزات متخصصة وحرفية على مستوى عال، لتبدأ الكثير من المشتركات بعمل مشروع صغير يساعد الأسر على إيجاد مورد ثان للرزق.
حقيقة، مؤسسات الدولة والشركات هي التي تطلب منا تقديم المساعدة لها، لوضع برامج تخدم منتسبيها.
الخطة المستقبلية
سنقوم بالتوسع في خدماتنا عن طريق افتتاح مراكز تدريب بمناطق عدة في الكويت، وفتح مطابخ مركزية لتكون ورشاً منتجة للأسر المتعففة، حتى تتمكن الأسرة من تحسين أوضاعها والاعتماد على نفسها، ولقد لاقت فكرة العمل قبولاً منقطع النظير في الخليج والدول العربية، حيث سيتم تعميمها مستقبلاً.
كلمة أخيرة
ليس مهماً أن تدفع مالاً لتساعد الناس، إنما ما نطلبه أن تقدم لنا جزءاً من وقتك وصحتك، وتعمل معنا بالعمل التطوعي، وهو الذي سيأتي بالمال الذي نريده لدعم المشاريع الخيرية والتنموية في الكويت، والكويت تستاهل من يخدمها ويقدم لها العطاء.