وقال رئيس الفريق وليد الفاضل أمس، إن المخلفات الواقعة في حوض الجزيرة الخضراء، تشكل ضررا جسيما بالبيئة الساحلية والبحرية، نظرا إلى كمية المخلفات الكبيرة من البلاستيك والحديد والصدأ الناجم عنه والأنابيب والشباك، ما يؤثر سلبا على البيئة البحرية ومكوناتها.
وأضاف الفاضل أن الفريق قام بهذا العمل البيئي بهدف توفير بيئة بحرية نظيفة وإبراز الجمال العمراني والسياحي لموقع الجزيرة الخضراء كمعلم سياحي مميز في الكويت، لافتا إلى أن العمل استمر ثلاثة أيام وتم استغلال انحسار ماء البحر في تسهيل المهمة للغواصين لرفع هذه المخلفات.
وذكر أن الفريق استخدم قاربين مع رافعة لتسهيل مهمته واستعان بشباك خاصة لرفع المخلفات، إضافة إلى الأحزمة والحبال، مبينا أن هذا العمل يأتي في مرحلته الثانية لحملة تنظيف ساحلي الشعب والدعية، ضمن مشاريع الفريق الكبرى لتنظيف سواحل البلاد المختلفة وابقائها نظيفة خالية من التلوث.
وقال الفاضل إن الفريق استكمل مشاريعه الكبرى لتنظيف سواحل الكويت، من خلال مشاريع وبرامج منظمة وبمواقع مختلفة، وكان أبرزها تنظيف وتأهيل ساحلي الدوحة وعشيرج، وتنظيف نقعة الشملان وتنظيف سواحل شرق وأبراج الكويت والفحيحيل والفنطاس.
وأشارإلى أن الفريق رفع في تلك المشاريع مئات الأطنان من المخلفات الضارة بالبيئة البحرية، بالتعاون مع جهات حكومية وتطوعية ومؤسسات خاصة، فضلا عن مشاريعه العديدة من أجل حماية مواقع الشعاب المرجانية في بحر الكويت.
