المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

فريق «الألفة»: هدفنا تأسيس أسرة كويتية مستقرة

جبل أهل الكويت على تقديم العون والمساعدة منذ الأزل، وسطروا جوانب مضيئة مشرقة في العمل الخيري والإنساني، وفي هذا الزاوية نتعرف على ما سطره الشباب الكويتي من أعمال خيرية وإنسانية خدمة للوطن والمجتمع داخل البلد وخارجه.

ما هو هذا المشروع الخيري أو الإنساني الذي قمتم به كفريق تطوعي؟
– مشروعنا هو «الألفة» الذي يقوم عليه مجموعة من الشباب الكويتي، والهدف منه تأسيس الأسرة الكويتية على مبادئ وأسس سليمة ومنطلقات شرعية، قائمة على العادات والتقاليد الأصيلة، ويقوم على التوعية من خلال إقامة محاضرات للجمهور خصوصا من فئة المتزوجين حديثا.
ما طبيعة المشروع؟
– عملنا مبني على المحاضرات والندوات والدورات التثقيفية والتعليمية، حيث نقدم فيديوهات توعوية ونشرها للمتزوجين والمتزوجات حديثا، نبين من خلالها طبيعة الحياة المقبلين عليها، من أمور مالية وشرعية وأسرية وتربوية، وتم اختيار متخصصين يتحدثون عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ما الصعوبات التي واجهتكم.. وكيف تم التغلب عليها؟
– الصعوبات عدم جود حاضنة لمثل هذا المشروع، فقد كانت الفكرة أن يقوم المشروع على فرض تلك الدورات والمحاضرات على المتزوجين حديثا، أسوة بالفحص الطبي قبل الزواج للعمل من أجل إيجاد أسرة خالية من الأمراض الصحية والبدنية، والأهم الأمراض العقلية والقلبية، حتى نقوم بتهيئة العقلين والقلبين، ليتوافقا ويعيشا معا في منزل واحد، وأنهما لابد أن توجد لهما احترافية في حل الخلافات، كذلك من الصعوبات عدم وجود مكان لإقامة الدورات، إلى جانب عزوف الشباب والبنات على مثل هذا الموضوع، بحيث أنهم لا يحضرون لدينا لكونهم مشغولين في ترتيب حياتهم وأمورهم الزوجية أكثر، كذلك لا يوجد دعم خاص لتلك الدورات والمحاضرات.
هل قمتم بحملات في الترويج والتسويق؟
– ننشر المشاريع والأنشطة والفعاليات ونعلن عنها من خلال حساباتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك حسابات المشاركين معنا من خلال تغريداتهم، بينهم الشيخ عثمان الخميس، المستشار الاقتصادي صلاح الجيماز، جاسم المطوع وعدة شخصيات أخرى، وهم يشاركون معنا بلا مقابل سعيا لتحقيق أهداف مشتركة بيننا وبينهم.
هل وجدتم دعما أو تشجيعا؟
– لا نجد دعما للحملات الإعلانية، ونتمنى وجود دعم لمشاريعنا من أجل تحقيق هذا الهدف الاجتماعي السامي.
ما الأهداف التي تم تحقيقها؟
– الأهداف التي تم تحقيقها نشر 400 ساعة توعوية وتثقيفية خاصة للمتزوجين من خلال جميع مواقع التواصل الاجتماعي بينها اليوتيوب، وتحمليها في موقع خاص، مما يسهل الوصول إليها، لذلك أنجزنا كثيرا من الخطة وروجنا كثيرا من الحملات الإعلامية، وتحقق لنا نسبة %35 بما خططنا له من الأهداف.
ما الأصداء التي حققها هذا المشروع محليا وخارجيا؟
– الكثير من رسائل الشكر التي جاءت لنا عبر الإيميل والمواقع من بعض الأخوة، خصوصا من ناحية استراتيجية تربية الأبناء، ووجدنا لها أثرا طيبا على المدى القريب، كذلك كانت المفاجأة سارة بالنسبة إلينا من خلال المتابعة اللافتة من خارج دولة الكويت في أميركا وكوريا واستراليا، بالتالي تلك الأمور أعطتنا حافزا بقوة للعمل والاستمرار في النشر.
مدى استفادتكم كأعضاء في الفريق التطوعي من هذا المشروع؟
– استفدنا كثيرا من المتخصصين، خصوصا صلاح الجيماز، جاسم المطوع، د. إبراهيم الخليفي، عثمان الخميس، فهم مبدعون في هذا المجال، وجزاهم الله خيرا على الجهود التي يقومون بها.
هل تفكرون في إعادة تجربة هذا المشروع؟
– مشروع «الألفة» متواصل في توعية المتزوجين والمقبلين على الزواج، إلى جانب اننا بدأنا في تدريب مجموعات من خارج المشروع من عدة مناطق في الكويت، ولمسنا أن هناك كوادر شبابية متحمسة لمثل هذا النوع من العمل الاجتماعي، حيث استضفنا بعض الشباب الذين كان لهم عطاء واضح، وبدأوا يعملون حاضنات لديهم وفي مشروعنا نفسه، ونسأل الله التيسير والقبول للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى