فرنسا تستضيف اجتماعاً دولياً بشأن الأزمة السورية

تستضيف فرنسا، اليوم السبت، اجتماعاً دبلوماسياً حول سوريا، حيث دمر الصراع مدينة حلب، وأودى بحياة الكثير من المدنيين، وترك الكثيرين في شرق المدينة يعانون من نقص في الغذاء والماء والمساعدات الطبية.
وتم استئناف القصف المدعوم من روسيا، أمس الجمعة، بعد فترة توقف قصيرة، قال عنها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنها “كانت تستهدف السماح للمدنيين بالفرار”.
وهناك أكثر من 400 ألف نازح بالفعل في غرب حلب. وأصبح أقل من 10% من الجيب الذي يسيطر عليه المتمردون في شرق حلب في أيدي المعارضة، حيث تتقدم القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها بسرعة.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية أمريكا، جون كيري، وألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، وبريطانيا، بوريس جونسون، وتركيا، مولود تشاووش أوغلو، مع آخرين.
ولم يتضح ما هو الهدف النهائي لهذا الاجتماع، لكن مصادر دبلوماسية فرنسية قالت إن “ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب ومناقشة إمكانية استئناف المفاوضات السياسية من ضمن الأولويات”.