تسبب الإجراء الاحترازي، الذي فرضته الكويت على رعايا 10 دول بينها مصر، ويستلزم إحضار القادم إلى البلاد شهادة صحية تؤكد خلوه من فيروس كورونا، ربكة بين أوساط المصريين العائدين إلى البلاد الذين تجمعوا أمس بالعشرات أمام سفارة الكويت في القاهرة.
واشتكى المتجمعون من عدم تحديد المراكز الصحية المعتمدة من السفارة لإجراء فحص خلوهم من فيروس كورونا، الذي اشترطت البلاد إحضاره معهم كشرط لدخولهم الكويت.
وأوضح العديد منهم أن هذا الأمر تسبب في ضياع حجوزاتهم، وتأخرهم عن مواعيد مباشرة أعمالهم في الجهات العاملين بها، فضلا عن تأخرهم عن أسرهم الموجودة في البلاد، وانتهاء إقامات بعضهم، مما سيشكل مشكلة لهم عند عودتهم وتكبيدهم مخالفات وخسائر مالية، لاسيما وأن نتيجة الفحص وفق ما أبلغوا به ستستغرق ما بين 3 إلى 5 أيام.
عمل مساء
ونقلت مصادر مطلعة لـ القبس أن سفير الكويت في القاهرة محمد الذويخ استجاب لمطالب المتجمهرين، وقرر فتح أبواب السفارة مساء لتيسير إجراءات العائدين.
وأضافت المصادر ان السفارة لم تتوان في انجاز معاملات الراغبين في العودة، من حاملي الإقامات المتواجدين في إجازات في مصر، مشددةً على ان اي تحليل غير معتمد سيرفض فوراً.
معامل الصحة
من جهتها، قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم إنه يجب على المصريين العائدين إجراء التحليل المطلوب في المعامل التابعة لوزارة الصحة المصرية، والتصديق على نتيجة التحليل من الخارجية المصرية والسفارة الكويتية حتى يتمكن المقيمون من العودة إلى الكويت ودخول أراضيها.