غزة: 350 جريحاً في «جمعة عمال فلسطين»
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/05/200.jpg)
توافد آلاف الفلسطينيين، أمس، نحو 5 مواقع على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، للمشاركة في «جمعة عمال فلسطين» ضمن فعاليات مسيرة العودة، تقديرا لعمال فلسطين بمناسبة يومهم العالمي، الذي صادف الأول من مايو الجاري.
وأُصيب 350 شخصا بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وبدأت مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، ومن المقرر أن تصل ذروتها في 15 الجاري.
من جهة ثانية، أنهى المجلس الوطني الفلسطيني دورته الـ 23 محققاً اهم الاهداف التي ارادها الرئيس محمود عباس وحركة فتح، ومن بينها تجديد الشرعية للهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية (المجلس المركزي واللجنة التنفيذية)، بالاضافة الى اعادة انتخاب عباس رئيساً لها.
وفوض المجلس الوطني جميع صلاحياته للمجلس المركزي منعاً لحدوث أي فراغ او فقدان نصاب مستقبلاً، سواء في اللجنة التنفيذية او في حال غياب رئيسها لاي سبب. كما أقر خطة عباس التي طرحها امام مجلس الامن في فبراير الماضي.
«حماس» ترفض
من جهتها، رفضت «حماس» نتائج المجلس وقراراته، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم: «مخرجات مجلس الانفصال الذي عقده عباس لا نعترف بها ولا تمثل شعبنا وافتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدنى معاني الديموقراطية وسنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية من عبثهم».
إلى ذلك، أعرب عباس عن احترامه للديانة اليهودية وجدد إدانته للمحرقة النازية، مردفا: «إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم».
وسريعا، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اعتذار عباس: «أبو مازن ناكر بائس للمحرقة أعد رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة ونشر لاحقا كتابا عن إنكار المحرقة. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها. اعتذاراته غير مقبولة».
«صفقة القرن»
إلى ذلك، ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن الاميركيين عرضوا على ليبرمان، خلال زيارته واشنطن، الاسبوع الماضي، تفاصيل صفقة القرن، ومنها قيام إسرائيل بتسليم السلطة الفلسطينية المسؤولية عن بعض أحياء القدس الشرقية وهي شعفاط وجبل المكبر والعيسوية وابو ديس، كي تقام عليها عاصمة فلسطين، وتكون الاحياء الأربعة تحت السيادة الفلسطينية، وبذلك يتم فصل شرقي القدس عن غربها.
ولم تتطرق الخطة للأحياء الاخرى، كما ان تجاهل ذكر باقي احياء المدينة، وفي صلبها البلدة القديمة من القدس ومقدساتها، وبخاصة المسجد الاقصى، يعني التسليم بضم إسرائيل لها.