المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

#عون يتعهد بمكافحة الطائفية وحكومة “#تكنوقراط” لبنانية

اليوم

تعهد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس بتشكيل حكومة جديدة يتم فيها اختيار الوزراء والوزيرات وفقا للكفاءة والخبرة، لا لولاءاتهم السياسية، إلى جانب تعهده أيضا بالتحول إلى دولة مدنية بعيدا عن نظام الطائفية، التي وصفها بـ”المرض المدمر”.

وفي خطاب بثه التلفزيون قال عون: يبقى إيماني بضرورة الانتقال من النظام الطائفي السائد إلى الدولة المدنية العصرية حيث الانتماء الأول هو للوطن وليس لزعماء الطوائف، متعهدا بالتحول إلى دولة مدنية بعيدا عن نظام المحاصصة الطائفية، واصفا الطائفية بأنها “مرض مدمر”، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري إثر أسابيع من الاحتجاجات على مستوى البلاد.

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإنهاء النظام الطائفي الذي توزع فيه المناصب وفقا للانتماءات الدينية والمذهبية

وأضاف عون، مخاطبا اللبنانيين في كلمة: إن الأزمة الاقتصادية الضاغطة ناتجة عن تراكم سياسات اقتصادية ومالية غير ملائمة، والأزمة الحالية ناتجة عن اتساع مزاريب الهدر والفساد معطوفة على أزمات المحيط وحروبه، مشيرا إلى أن أن كشف الحساب هذا صار ضرورياً أكثر بعد حركة ​التظاهرات​ والاعتصامات التي حصلت مؤخراً وأسفرت عن استقالة ​الحكومة​.

الذكرى الثالثة

موضحا في خطابه الذي جاء بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتوليه سدة الرئاسة؛ أن التنقيب عن النفط والغاز سيبدأ خلال شهرين، لتدخل بلاده نادي الدول النفطية، وقال: أصررت أن يكون إقرار مراسيم استخراج النفط والغاز أولى مهام الحكومة، لأن لبنان يمتلك ثروة، والحكومة استقالت وبات الملف الاقتصادي الثقيل بانتظار الحكومة الجديدة.

وذكر الرئيس اللبناني في الخطاب الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام: إنهم على أبواب حكومة جديدة، مشددا على أن الاعتبار الوحيد المطلوب هو تلبية طموحات اللبنانيين، ولبنان على مفترق خطير، خصوصا من الناحية الاقتصادية وهو بأمسّ الحاجة لحكومة منسجمة ومنتجة.

وأكد عون على أن مكافحة الفساد هي طريق طويل وعمل دؤوب مستمر خصوصا في بلد تجذر فيه طوال سنوات وسنوات، ويجب أن يتم اختيار وزراء “تكنوقراط” وفق كفاءاتهم وخبراتهم لا لولاءاتهم السياسية أو استرضاء للزعامات.

وطالب بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد، ورفع السرية المصرفية عن حسابات المسؤولين.

واستطرد قائلا: الانتقال من النظام الطائفي إلى الدولة المدنية هو خشبة الخلاص للبنان من موروثات الطائفية ومشاكلها، لافتا إلى أنها – الطائفية – مرض مدمر يستعملها أعداء الوطن كلما أرادوا ضربه، وأكد أن إيمانه يبقى بضرورة الانتقال إلى الدولة المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى