المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

عهد… «العميد»

توّج «الكويت» بطلاً لكأس سمو ولي العهد في كرة القدم بعد تغلبه على القادسية 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي في المباراة النهائية التي اقيمت امس على استاد جابر الدولي برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والذي قام بتسليم الكأس الغالية الى الفريق الفائز.

شهدت تشكيلة مدرب الكويت محمد عبدالله تغييرات وتدويرات في مراكز المدافعين فأشرك عبدالله البريكي ظهيراً ايمن وبادل في مركزي المغربي عادل الرحيلي وفهد الهاجري، فلعب الاخير الى جانب حسين حاكم في قلب الدفاع، وانتقل الرحيلي ليلعب كظهير ايسر بدلاً من فهد عوض.

وفي الوسط، عاد السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي ليشغلا المحور فيما لعب على الطرفين فهد العنزي وطلال جازع وامامها العاجي جمعة سعيد الذي تحرك خلف عبدالهادي خميس المهاجم الوحيد نظريا.

اما مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش فاحتفظ بأغلب عناصره الاساسية ابتداء من الحارس احمد الفضلي والمدافعين ضاري سعيد ومساعد ندا وخالد ابراهيم وخالد القحطاني، وفي الوسط ثلاثي المحور رضا هاني وصالح الشيخ واحمد الظفيري ومن امامهم بدر المطوع والاردني احمد الرياحي واخيراً المهاجم البرازيلي ديفيد دا سيلفا.

في الشوط الاول، لم يتمكن اي من الفريقين من لي ذراع الآخر وكسب رهان السيطرة على منطقة المناورات وبدا واضحاً ان المدربين قاما بالتوجيه لرقابة مكامن الخطورة لدى المنافس.

وفيما افتقد القادسية اسلوبه المعتاد بامتلاك الكرة وتناقلها بين الاقدام في ظل عدم وجود العنصر الذي يتبادل الكرة مع بدر المطوع مما ساهم بعزل الفريق هجومياً وخاصة داسيلفا

اما الكويت، فهو الآخر لم يتمكن من فرض اسلوبه والاستفادة من وجود لاعبين مميزين على طرفي الملعب الذين اغلقهما القادسية.

وشهد الشوط فرصاً محدودة امام المرميين كان ابرزها محاولة فردية للرياحي انهاها بتسديدة طائشة (10) ورأسية لفهد العنزي ابعدها رضا هاني من امام المرمى (27)، كما الغى الحكم هدفاً لهادي خميس المتسلل (32).

لم يتغير الوضع كثيرا مع بداية الشوط الثاني في ظل عدم اقدام اي من المدربين على اجراء تبديل، وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 63 لمشاهدة اول فرص الشوط المهدرة بعد ان مرت عرضية البريكي من زميله طلال جازع والحارس احمد الفضلي معاً.

ووسط افضلية ميدانية للكويت، أجرى مدرب القادسية اول تبديل بإشراك عبدالعزيز مشعان بدلاً من دا سيلفا (65)، فلعب الفريق من دون مهاجم صريح معتمداً انطلاقات الرياحي والمطوع.

وسدد جمعة كرة رأسية مرت بجانب القائم الايسر (73)، وانطلق خميس بهجمة فردية لكنه انهاها بتسديدة في الزاوية التي يقف فيها الفضلي (81).

ودفع مدرب الكويت بحسين الحربي بدلاً من فهد العنزي البعيد عن مستواه (83)، وفاجأ الخبيزي الفضلي بتسديدة من مسافة بعيدة امسكها الاخير بصعوبة (87)، وباغت الظفيري الجميع بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم تماماً (90+2) ليفرض التعادل السلبي نفسه مجدداً على الوقت الاصلي للمباراة ويتم اللجوء الى الشوطين الاضافيين.

الشوط الاضافي الاول بدأ بنشاط قدساوي واخترق المطوع دفاع الكويت ماراً من حاكم والبريكي لكن الخبيزي انقذ الموقف في اللحظة الاخيرة (94).

ولجأ عبدالله الى لاعب الخبرة السوري فراس الخطيب كبديل لجمعة سعيد (100)، ورد ستاركيفيتش بالزج بمحمد الفهد بدلاً من الرياحي (105) ليلعب القادسية بلا مهاجمين.

ومع انطلاق الاضافي الثاني، رمى عبدالله بآخر اوراقه بإشراك فهد عوض بدلاً من الرحيلي، وظهر الارهاق على الفريقين رغم محاولات البدلاء اضفاء شيء من النشاط على الاداء وسط تواصل افضلية الكويت.

وتصدى الفضلي لتسديدة جميلة من جازع حولها الى ركنية (114)، وعاد لينقذ كرة من فراس من مكان قريب (115).

وانتهى الشوطان الاضافيان بالتعادل السلبي فاحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «العميد» 5-3.

سجل للكويت السوري فراس الخطيب وعبدالله البريكي وفهد عوض وطلال جازع وفهد الهاجري، فيما سجل للقادسية بدر المطوع وعبدالعزيز المشعان ومساعد ندا، بينما تصدى الحارس مصعب الكندري لركلة محمد الفهد.

ادار المباراة طاقم تحكيم مكون من عمار اشكناني للساحة، واحمد صادق وحمود السهلي مساعدين، وثامر العنزي حكماً رابعاً، وعبدالله جمالي وخالد الجنيدي حكمين اضافيين.

وانذر الحكم حسين حاكم وجمعة سعيد من «الكويت»، ورضا هاني من القادسية.

الرئيسان الفخريان … في المقصورة

يُعتبر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الرجل الثاني في الدولة وهو في الوقت ذاته الرئيس الفخري لنادي القادسية.

من جانبه، يُعتبر مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الرجل الثالث في الدولة وهو أيضاً الرئيس الفخري لنادي الكويت.

مباراة الأمس شكلت المناسبة الأولى التي يلتقي فيها «الرئيسان الفخريان»… في نهائي البطولة.

عقدة «الملكي»

فشل القادسية للمرة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز في المباراة النهائية على استاد جابر الدولي، وللمرة الثالثة بركلات الجزاء الترجيحية.

المرة الأولى كانت في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2010 أمام الاتحاد السوري عندما سقط بالركلات الترجيحية 2-4 بعد التعادل 1-1.

المرة الثانية كانت في مباراة كأس السوبر في بداية الموسم الراهن وخسرها بركلات الترجيح أيضاً أمام «الكويت» 3-4 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. والمرة الثالثة كانت يوم أمس.

السجل الذهبي

1993 – 1994: الكويت

1994 – 1995: كاظمة

1995 – 1996: العربي

1996 – 1997: العربي

1997 – 1998: القادسية

1998 – 1999: العربي

1999 – 2000: العربي

2000 – 2001: السالمية

2001 – 2002: القادسية

2002 – 2003: الكويت

2003 – 2004: القادسية

2004 – 2005: القادسية

2005 – 2006: القادسية

2006 – 2007: العربي

2007 – 2008: الكويت

2008 – 2009: القادسية

2009 – 2010: الكويت

2010 – 2011: الكويت

2011 – 2012: العربي

2012 – 2013: القادسية

2013 – 2014: القادسية

2014 – 2015: العربي

2015 – 2016: السالمية

2016 – 2017: الكويت

«عين الصقر»

شهد النهائي التطبيق الأول في الخليج لتكنولوجيا خط المرمى.

التقنية التي تسمى في التنس «عين الصقر» ظلت تبحث أمس عن صيد ثمين بيد أنها خابت.

لقطات

● كان في مقدمة مستقبلي سمو ولي العهد كلٌ من وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، مدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور، رئيس اللجنة الموقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة القدم فواز الحساوي والاعضاء، فضلاً عن رئيسي الناديين عبدالعزيز المرزوق والشيخ خالد الفهد.

● تأخر انطلاق المباراة حوالي 25 دقيقة نظرا الى اقامة احتفالية غنائية بالمناسبة.

● تشرف لاعبو الفريقين بمصافحة سمو ولي العهد لهم قبيل انطلاق المباراة على ارض الملعب.

● رحبت الهيئة العامة للرياضة بحضور ورعاية سمو ولي العهد، وذلك عبر الشاشات الداخلية للاستاد.

● حمل لاعبو الفريقين يافطة حملة دعاء بشفاء الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد.

● قبل انطلاق المباراة بساعتين، تفاعل الجمهور مع عدد من الاغاني الوطنية.

● أقامت اللجنة المنظمة سحباً على جوائز قيمة للجمهور، بينها 3 سيارات و10 تذاكر سفر وهواتف نقالة.

● حرص القائمون على استاد جابر على وضع عدد من اللوحات الترحيبية، قبل انطلاق المباراة وخلال الشوطين.

● دخل لاعبو «الكويت» الى أرضية الملعب لاجراء الاحماء بصورة جماعية بينما دخل حارسا القادسية علي جواد وأحمد الفضلي منفردين قبل ان يلتحق بهما بقية اللاعبين.

● حضرت أغلب الجماهير الى الاستاد مبكرا إلا انها تفاجأت بأن غالبية الابواب مغلقة، وهو ما استمر حتى الساعة 4:00 عصراً حيث تم فتحها بصورة كاملة.

● أكد محمد ابراهيم بأنه لا يفضل فوز أي فريق على الآخر. وقد سبق لـ «الجنرال» ان درب القادسية لسنوات طويلة فضلاً عن قيادته «الكويت» في الموسم الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى