المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب تتأخر لساعات

أعلنت عدة مصادر بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء عن تأجيل عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين من شرق حلب لأسباب “غير واضحة”. وأكد مسؤولون في المعارضة السورية أن وقف إطلاق النار في المدينة لا يزال قائما.

كان  من المقرر أن تنطلق صباح اليوم الأربعاء عملية إجلاء المدنيين و بموجب الاتفاق الدولي برعاية روسية تركية، ولكن  العملية أجلت لأسباب “غير واضحة” بحسب ما أفادت عدة مصادر بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون حكوميون أتراك إن الاتفاق جاء بعد محادثات بين روسيا حليفة الأسد الرئيسية وتركيا أحد الداعمين الرئيسيين لمقاتلي المعارضة. وصمت دوي الأسلحة في وقت متأخر من ليل الثلاثاء في حلب. وقالت مراسلة لرويترز في المدينة إنه لم يسمع دوي انفجارات بعد القصف شبه المستمر على مدى أيام.

ويكلل هذا أسبوعين من التقدم السريع للجيش السوري وحلفائه مما أجبر مقاتلي المعارضة على التقهقر إلى جيب صغير جدا من المدينة في ظل الضربات الجوية المكثفة ونيران المدفعية.

وباستعادة السيطرة على حلب بالكامل يثبت الأسد قوة تحالفه العسكري بينما يتمتع بدعم من سلاح الجو الروسي ومجموعة من الفصائل الشيعية المسلحة التي تدعمها إيران.

وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا بالأمم المتحدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في اجتماع ساخن لمجلس الأمن “حصلنا في الساعة الماضية على معلومات بأن الأنشطة العسكرية في شرق حلب توقفت… لقد توقفت.

“الحكومة السورية أحكمت سيطرتها على شرق حلب.”

وتحظى جماعات المعارضة بدعم من الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية لكن هناك أيضا جماعات إسلامية متشددة لا تساندها الدول الغربية.

ولا يزال الأسد بعيدا عن الانتصار في الحرب السورية المعقدة حتى بعد استعادة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية. ويواصل مقاتلو المعارضة القتال من معاقل في أجزاء أخرى من البلاد منها مناطق في الشمال الغربي وأخرى إلى الجنوب من دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى