«عز كوت» و«عذراء العقارية» تعلنان الانفصال

أعلنت شركة عز كوت للتطوير العقاري وشركة أبناء السور العقارية عن انفصالهما عن شركة عذراء العقارية، بحيث تصبح لكل شركة كيانها القانوني ومشاريعها العقارية الخاصة والمستقلة، وبحيث يصبح لكل شركة مجلس إدارة منفصل وسياسة عمل منفصلة، وذلك في خطوة تهدف إلى التوسع في أعمال ومشاريع كلتا الشركتين والاستحواذ على حصة أكبر من السوق العقاري بالكويت.
أعلن ذلك كل من رئيس مجلس إدارة عز كوت وأبناء السور ثامر الرومي، ورئيس مجلس إدارة عذراء العقارية راشد الدويلة، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح امس بمقر الشركة بحضور مدير عام عذراء العقارية ميثم الشخص، ومدير القطاع السكني في عز كوت محمد الصايغ، وشهد توقيع عقد الانفصال رسميا، على ان يبدأ العمل بالسياسة الجديدة لكل شركة اعتبارا من الاول من فبراير المقبل.
وعقب توقيع العقد أكد رئيسا مجلس الإدارة أن كلا من شركة عز كوت وعذراء العقارية سيصبح لهما إدارتهما القانونية والتسويقية وميزانيتهما وسياستهما التسويقية الخاصة والمستقلة، كما ستحتفظ كل شركة بمشاريعها العقارية التي تم تنفيذها في السابق، بالإضافة إلى بدء العمل في مشاريع جديدة بشكل مستقل ووفقا لإستراتيجية عمل كل شركة على حدة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة عز كوت للتطوير العقاري ثامر الرومي إن شركة عز كوت والتي تأسست عام 2007 هي إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري وأحد أهم مطوري المجمعات السكنية المتكاملة، حيث ساهمت بدور حيوي في الارتقاء بالقطاع العقاري في الكويت الى آفاق غير مسبوقة، مؤكدا أن الشركة نفذت عددا من المشاريع العقارية المميزة في مدينة صباح الأحمد البحرية وهي شاليهات «ميرميد» ومشروع «الكوت» و«برستيج» و«ست بلدان» و«اربع بلدان».
أما رئيس مجلس إدارة شركة عذراء العقارية راشد الدويلة فقال إن الانفصال خطوة في صالح القطاع العقاري الكويتي بشكل عام، ذلك أن المنافسة بين الشركات ستصب في تطوير القطاع، وخلص المزيد من الأدوات العقارية التي تناسب مختلف الشرائح.
وأضاف أن «عذراء» ستحتفظ بمشروع «بلو واتر مول» التجاري، الذي يجري تشييده حاليا في مدينة صباح الأحمد البحرية، والذي يعتبر أحد أول وأهم وأكبر المشاريع في تلك المنطقة، خاصة أن فكرته تقوم على أساس توفير مراكز تسوق تضم العديد من الأنشطة التجارية لمحلات التجزئة والمطاعم والأسواق المركزية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والخدمات الأخرى التي من بينها فروع المصارف والأنشطة البدنية، والمكاتب الإدارية، وهو الأمر الذي تفتقده مدينة صباح الأحمد البحرية في الوقت الراهن على الرغم من الإقبال الكبير الذي باتت تشهده من قبل المواطنين والمقيمين، خاصة في الإجازات والأعياد والعطل الرسمية.