المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

عريعر: متحفي يضم مليوني قطعة من المقتنيات

الحنين إلى الأيام الخوالي، يبقى الجامع المشترك بين الرعيل الأول ومن عاش في الكويت، في عصر ما قبل النفط او في مرحلة الاستقلال وما بعدها، في هذا اللقاء رحلة مع الذكريات ومع الماضي، نغوص في ثناياه، فنبحث وننقب عنه، مع الذين عايشوه، تسجل لهم صفحات من عبق التاريخ، ففيه رسالة وعبرة للأجيال.
حدثنا داود سلمان عريعر ان ما تتركة الأمة أو الآباء والأجداد من قطع تراثية لها أهمية في حياتنا، وإذا حافظنا عليها تصبح مادة لها بصمات على عقول الابناء والأجيال القادمة، فالمتاحف الخاصة في بيوتنا أو العامة في الدول، تبعث فينا الحياة والحيوية، وفي ذلك مرآة تعكس حضارة وتاريخا وتقربنا من الأولين. المتحف، الذي فيه تراثنا، معهد دائم يعمل على حفظ التراث الإنساني ويجعل الإنسان مثقفاً ومتعلماً، وهو العلوم والسياحة، ولا نريد ان يكون قطعة حبيسة الجدران، فعلى صاحبه أن يسهم في التربية والتعليم، ويكون متحفه خالداً بآثاره ومآثره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى