عراب الليبرالية السعودية والكويت
بقلم: عواد مرزوق الزايد
اتخذ الليبرالي السعودي عبدالرحمن الراشد موقفاً سلبياً من دولة الكويت بسبب موقفها من الأزمة الخليجية الأخيرة ، ونقم الليبرالي السعودي عبدالرحمن الراشد حيادية الكويت مذكراً الكويت بموقف المملكة العربية السعودية اثناء الغزو العراقي الغاشم عام 1990م ، والحقيقة أن كلام الليبرالي عبدالرحمن الراشد مخروم المروءة والرجولة لعدة أسباب :
أولها : أن الكويت حكومةً وشعباً لم ولن تنسى موقف المملكة العربية السعودية اثناء الغزو العراقي ولا زال الكبار في الكويت يعلمون الصغار أن للملكة موقف عظيم تجاه الشعب الكويتي ، وهذا لا يعطي الليبرالي السعودي عبدالرحمن الراشد الحق في أن يمنّ على الشعب الكويتي بهذا الموقف لأنه موقف تقتضيه الأخوة والشهامة ثم أن هذا الليبرالي لا يمثل الشعب السعودي حتى يتكلم بأسم الشعب والحكومة السعودية .
ثانياً : يريد الليبرالي السعودي عبدالرحمن الراشد أن يهب الشعب الكويتي بشتم وسب حاكم قطر وأمة وأسرته كما يفعل هذه السفالة الإعلام المصري وبعض الإعلام السعودي والأماراتي للأسف متجاهلاً هذا الليبرالي أن الكويت حكومة وشعباً يعرفون الحقوق والمراجل ولن ينزلقوا لهذا المستنقع العفن الذي تدعوا اليه الليبرالية السعودية وعلى رأسهم الراشد بل الرجولة والدين تحتمان علينا البعد عن لغة الشتم والتخوين والطعن في الأعراض والأنساب والكويت ليست مصر .
ثالثاً : المبدأ الذي تسير عليه الليبرالية السعودية هو من ليس معنا فهو ضدنا لفتح جبهات عدائية جديدة على المملكة العربية السعودية مثل الكويت وعمان الذان يقفان بالحياد وكذلك تريد الليبرالية السعودية وعلى رأسها عرابها الراشد من الكويتين خلع ثوب الأخلاق والأدب والمرجلة لنلحق الإعلام المصري في السفالة والانحطاط وهذا ما لن يراه الشعب الكويتي .
لذلك نتسائل من جند النساء ودعم النسوية ضد المملكة العربية السعودية ومن قدم الشكاوى لدى المنظمات الحقوقية والانسانية ضد المملكة ومن أسس الشبكة الليبرالية السعودية (الإباحية) والتي اعلقتها الحكومة السعودية مؤخراً ومن شكل جبهة خارجية حقوقية لمحاربة المملكة العربية السعودية … كل ذلك تجده تحت عباءة الليبرالية السعودي التي يحاول الراشد تكثير أعدائها من خلال ما يكتب صد دول الخليج قاطبة .