المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

عبدالله الدماك: ما يحدث بوزارة الصحة مناف لتوجيهات رئيس الوزراء دعم المزارعين وتسهيل معاملاتهم

 

• استنكر ما تقوم به شركة الضمان الصحي من إيقاف النظام الآلي لمعاملات المزارعين.

• الشركة تسعى للربحية من المزارع الكويتي ومجلس الوزراء دعم المزارع الكويتي بتخفيض الضمان الصحي لخمس دنانير بدلا من 50 وعمل به منذ سنوات.

استنكر رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله محمد الدماك ماتقوم به شركة الضمان الصحي من إيقاف النظام الآلي أمام المزارعين لاستكمال إجراءات عمالهم من يوم الاثنين الماضي مطالبة بزيادة الضمان الصحي إلى خمسون دينار بدلا من خمسة دنانير وهذا مناف لقرار مجلس الوزراء الذي منح المزارعين عما بتخفيض الضمان الصحي إلى خمسة دنانير بدلا من خمسون دينار واستمر العمل لسنوات ولا نعلم لماذا قامت الشركة بإيقافه دون الرجوع لأحد .

وقال الدماك أن ماتقوم به شركة الضمان الصحي تسعى من خلاله إلى الربحية من وراء المزارع الكويتي الذي يعمل ليل نهار من أجل المساهمة في توفير الأمن الغذائي فهل هذا جزاءه ورد المعروف له خاصة وأن المزارع الكويتي يحظى بدعم واضح من الحكومة وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزارء الشيخ جابر المبارك الصباح الذي أكد لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين عندما قمنا بزيارته الأسبوع الماضي أن تعليماته واضحة وصريحة لجميع الوزراء فتح أبواب مكاتبهم لجموع المزارعين وتخليص معاملاتهم وهذا أقل دعم يقدم لهم .

وتساءل الدماك أين وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح من هذه الإجراءات في دعم المزارع الكويتي ونعتقد أن أقل دور يقوم به لتلك التوجيهات السامية إصدار أمر عاجل لشركة الضمان الصحي بفتح النظام أمام المزارعين لإدخال بياناتهم وإعادة الأمر كما كان قبل يوم الاثنين الماضي وهذا ليس أمر صعب على وزير الصحة للعمل بالقرار الوزاري ومجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين في مطالباته هذه من أجل أن يعمل المزارع الكويتي بكل أريحية ولا تشغله مثل تلك المشاكل التي حلولها موجودة .

وناشد الدماك في ختام تصريحه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك دعمه لأبنائه وإخوانه المزارعين من خلال إلزام شركة الضمان الصحي تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بتخفيض الضمان الصحي للمزارع الكويتي إلى خمس دنانير بدلا من خمسين دينار والتي تسعى شركة الضمان الصحي اليوم لعرقلة هذا الأمر وعلى رئيس وأعضاء مجلس الأمة محاسبة كل من يقصر في تنفيذ تلك القرارات وأن يقفوا إلى جانب أكثر من 3000 مزارع كويتي متضرر من تلك الشركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى