عبدالعزيز نجيب: دائماً أتذكر بطولة الشيخ زايد آل نهيان الدولية
عندما يأتي شهر رمضان المبارك لابد ان اتذكر بطولة الشيخ زايد آل نهيان الدولية التي نظمها نادي العين في شهر رمضان ٢٠٠٥ والتي شارك فيها نادي السالمية بصفته بطلا للكويت وكانت بطولة حافلة بالاثارة.
هذا ما بدأ به حديثه لـ«الأنباء»لاعب نادي القرين الدولي لكرة اليد عبدالعزيز نجيب والذي اكد أن السالمية في تلك البطولة قدم مستوى فنيا مميزا بقيادة المدرب التونسي عدنان بلحارث واستطاع السماوي تسجيل كبرى المفاجآت بتغلبه على فريق الترجي التونسي الذي كان يزخر بنجوم المنتخب التونسي المشارك في كأس العالم بنفس العام امثال هيثم بن عمر وصابر التاجوري ووجال التواني والنجم وسام بوسنينه الا ان لاعبي السماوي لم يعبأوا بالاسماء وقدموا مباراة العمر. واضاف: تمكن السالمية من الفوز بنتيجة ٢٧/ ٢٦ وسط ذهول لاعبي الفريق التونسي واستطعت انا خلال هذه المباراة تقديم مستوى مميز ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز.
وأوضح نجيب ان الدورة كانت في رمضان وهذا ما جعله يتعرف على عادات جديدة في رمضان من خلال الفرق المشاركة وهي من دول: تونس والاردن وايران ومصر وسورية، الى جانب الامارات والبحرين، مبينا ان جميع الفرق كانت تتجمع على موعد وجبتي الفطور والسحور وسط اجواء جميلة.
واشار نجيب الى ان من اهم المباريات التي لا يمكن نسيانها في الموسم الاول لنادي القرين في الدوري وهو موسم ٢٠١١/ ٢٠١٢، وكانت المباراة امام الكويت والذي كان مرشحا لإحراز لقب الدوري، الا انه القرين كان مفاجأة الموسم لظهوره بمستوى مميز، مبينا ان لقاء الكويت يعتبر من افضل مبارياته في مشواره الرياضي عندما تمكن من تسجيل ما يقارب العشرة اهداف، وكان الفوز يضع القرين على المنصة بمشاركته الاولى وهذا يعتبر انجازا تاريخيا.
وأوضح نجيب ان القرين كان متقدما اغلب فترات المباراة الا ان الثواني الاخيرة كتبت الخبر الحزين للقرين بالخسارة بفارق هدف واحد فقط ليحتل الفريق المركز الرابع في اول مشاركة للقرين في دوري كرة اليد المحلي.
وبين نجيب انه في شهر الخير غالبا ما يفطر في بيت والده مع ابنائه وزوجته، مؤكدا ان التجمع على سفرة الفطور مع الاهل تعطي ابناءه درسا في كيفية الترابط وزيادة اواصر المحبة بين الاهل الى جانب تعلم ابنائي للعادات الاصيلة لشهر رمضان بمواصلة الجار وبتبادل الاطباق الرمضانية بشتى انواعها. وأكد ان ممارسة رياضة المشي امر مهم في شهر الصوم للبدن لاسيما أن تنوع الاكلات الرمضانية تغري الشخص لتناول الاكل بشكل مبالغ فيه، مبينا ان اهم طبق يستمتع بأكله هو التشريبة باللحم والجريش وانه لا يستطيع مقاومتهما.
وعن الذكريات الرمضانية تمنى نجيب ان تنظم دورات لكرة اليد في رمضان أسوة بدورة النائب السابق احمد الشحومي التي تم تنظيمها سنتين متتاليتين في شهر رمضان وبدأت عام ٢٠٠٩ وكانت صالة الدعية مكانا لتجمع أسرة كرة اليد بأجواء حميمية ومنافسات شريفة، وكانت الدورة الرمضانية من انجح الدورات ووقوفها يعتبر خسارة.
واخيرا، تمنى نجيب من الجميع التواصل مع الاهل والاصدقاء خلال الشهر الكريم ونبذ الخلافات ان وجدت.