لم تمض إلا 48 ساعة على الأمر الملكي الكريم بتعيين الأميرعبدالعزيز بن سعود بن نايف وزيرًا للداخلية، خلفًا لـ» قاهر الإرهاب»، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ليطمئن الوطن سريعًا على متانة وقوة وصلابة الجهاز الأمني الكبير في ظل قيادة الأمير الشاب، الذي أتى ليكمل مشوار الحب والحرص وحماية الوطن، وكانت الأوساط القريبة من سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود قد أجملت صفاته في الحماس المتوقد والحيوية الممزوجة بالخبرة، التي استقاها من خلال ملازمته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ومتابعته القريبة لملف الإرهاب، التي حققت فيه المملكة نجاحات كبيرة.. كل هذه الصفات تمهّد الطريق لإحداث نقلة نوعية في وزارة الداخلية بكل فروعها وكل قطاعاتها العسكرية المتعددة.. ليس هذا فقط بل تثير حالة من التفاؤل بغد أمني مليء بالنجاحات وبأيام ينتهي فيها كابوس الإرهاب البغيض عن المملكة.
على درب جده ونهج عمه وعلى ذات المضمار البطولي الطويل يسير الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية وعلى نفس الخارطة الموصلة إلى هدفي الأمن والأمان يبدأ سموه مشوار العمل وفى رأينا أن النجاح الذى تحقق في حى العليا بجدة وحيى أجياد والعسيلة بمكة يرهص بما يتمناه كل مواطن .. أمن وأمان وهدوء وسلام .. ونهاية سحقية للإرهاب البغيض
