المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

عبدالعزيز البابطين أقام أمسية رمضانية لتكريم رموز العمل الخيري الكويتي بديوانه في النزهة

 

• عبدالعزيز البابطين: أفضل ما يقدمه الإنسان بث السعادة في قلوب الآخرين.

• خالد الجارالله: ثقتنا كبيرة بالعمل الخيري الكويتي.

• د. خالد المذكور: العمل الخيري واجهة الكويت الناصعة في كل مكان في العالم.

• د. عصام الفليج: التكريم في مجلس اللوردات مفخرة للعمل الخيري الكويتي.

• د. جابر الوندة: ضرورة الاهتمام بالمشاركة في المؤسسات الإنسانية الدولية.

أقام عبدالعزيز سعود البابطين في ديوانه في النزهة أمسية رمضانية جمعت المكرمين من رموز العمل الخيري الكويتي في مجلس اللوردات البريطاني، وحضر اللقاء السفير خالد الجارالله نائب وزير الخارجية، والشيخ طلال الفهد.

وأشاد البابطين في كلمته بما يقدمه رموز العمل الخيري الكويتي من أشخاص ومؤسسات في خدمة الإنسانية في مختلف دول العالم، مؤكدا أن أفضل ما يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان هو رسم الابتسامة على شفتيه، وبث السعادة في قلبه، وسيجد أثرها على نفسه مباشرة.

وذكر نماذجا لبعض الأعمال التي قام بها مع زملاء دربه؛ د.خالد المذكور، وعبدالعزيز المطوع، ود.عبدالله المحارب، ود.أنور الطراح، فيما يخص تعليم أبناء دول آسيا الوسطى عندما خرجت من إطار الاتحاد السوفييتي والحقبة الشيوعية.

إهتماما خاصا توليه الوزارة

وبدوره، أثنى السفير خالد الجارالله على العمل الخيري الكويتي بشكل عام، واعتزاز الدولة به.. أميرا وحكومة وشعبا، واهتماما خاصا توليه وزارة الخارجية لكل من يعمل في هذا الإطار، لأن ذلك يمثل منارة لنا، وانتشارا عالميا في خدمة الإنسانية، مؤكدا ثقته الكبيرة بالعمل الخيري الكويتي، واستعداد الوزارة بكافة قطاعاتها وسفاراتها لخدمة العمل الخيري والقائمين عليه، وتذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجهه، كما شكر جهود السكرتير الثاني في السفارة الكويتية في لندن بدر العدواني على جهوده في هذا العمل، وكافة الترتيبات الخاصة بالحفل.

واجهة الكويت

من جانبه، بيّن د.خالد المذكور أن العمل الخيري واجهة الكويت الناصعة في كل مكان في العالم، مشيدا بما قام به عبدالعزيز البابطين من جهود في مجال التعليم في آسيا الوسطى، فالتعليم عدو الجهل، ويفتح آفاقا للإنسان نحو مستقبل أفضل، وحياة أرحب.

أمسية رائعة

من جهته، أعرب د.عصام الفليج عن شكره وتقديره للعم عبدالعزيز البابطين لاستضافته هذا اللقاء بعد شهرين ونصف من الحفل، لنلتقي مع بعض مرة أخرى بعد أن قضينا أمسية رائعة في حفل التكريم في مجلس اللوردات في لندن، مؤكدا أن هذا التكريم يعد مفخرة للعمل الخيري الكويتي، كما شكر حضور السفير خالد الجارالله الذي يعد دعما إيجابيا للعمل الخيري، مشيدا باهتمام وزارة الخارجية للتعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية والخارجية عبر سفاراتها، مثنيا على الدور الكبير للأخ بدر العدواني في تنسيق هذا الحفل، فقد كان شعلة نشاط في الترتيب لهذا الحفل قبل 6 أشهر من إقامته، وكان منظما في تنظيم الاستقبال والإقامة والمواصلات وبرنامج الحفل والزيارات وكافة التفاصيل، وتمنى له الارتقاء في عمله الدبلوماسي، وكذلك شكر د.جابر الوندة على جهوده المتميزة في تجهيز وإعداد المواد الطباعية والإهداءات والدروع لهذا الحفل، وتقديم كافة المساعدة الإدارية واللوجستية.

صورة إيجابية للعمل الخيري

وأشاد د.جابر الوندة بدور وزارة الخارجية في التعاون مع الجمعيات الخيرية، وأكد ضرورة الاهتمام بالمشاركة في المؤسسات الإنسانية الدولية، لتنسيق الجهود، وتقديم صورة إيجابية عن العمل الخيري.

وأهدى الفليج الحضور كتيبا جديدا من إعداده؛ احتوى على صور وثائقية لفعاليات الحفل، وقد تكفل مشكورا بطباعته السيد عبدالإله عبدالله العلي المطوع من خلال “مبرة أهل الكويت”، وقام بتصميمه وطباعته جمعية المنابر القرآنية، وأشرف على متابعته “اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية”، كما أهدى في نهاية اللقاء بدر العدواني لوحة قرآنية، تقديرا لجهوده في تنظيم وتنسيق هذا الحفل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى