قبيل وصول الوفد الأميركي لبحث إمكانية استئناف المفاوضات وعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصفت رئيسة حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي زهافا غالؤون الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اجتمعت به في رام الله ليلة الاحد/ الاثنين انه بدا على غير عادته، وغير دبلوماسي ومباشراً في اقواله ومواقفه.
ومن المقرر ان يجري الوفد الاميركي المكون من مبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات، وجاريد كوشنير كبير مستشاري البيت الابيض وصهر الرئيس ترامب، ودينا باول نائبة مستشار الامن القومي للشؤون الاستراتيجية الخميس المقبل في رام الله والقدس محادثات مع عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي، لاقناع الطرفين العودة الى مائدة المفاوضات المباشرة، والتي توقفت منذ شهر ابريل عام 2014 بسبب استمرار الاستيطان.
وأعربت غالؤون عن تفهمها لاسباب قلق ابومازن «لان السياسة التي ينتهجها نتانياهو وطبيعة الادارة الاميركية الجديدة وعلاقاتها مع إسرائيل إلى جانب الازمات التي تمر بها إدارة ترامب تجعل عدم الوضوح هو المسيطر»، على حد قولها. ونقلت عن عباس قوله: «انه التقى مبعوثي ترامب أكثر من 20 مرة منذ تولي الأخير منصبه، وأنه لم يفهم كيف يديرون ويعالجون الصراع الفلسطيني ــــ الإسرائيلي»، مضيفاً: «الإدارة الاميركية في حالة فوضى».
وفي سياق آخر، نددت السلطة الفلسطينية وكل من حركتي فتح، وحماس، وفصائل اخرى بالسياسات الإسرائيلية المتبعة في المسجد الأقصى، بمدينة القدس، في الذكرى الـ48 لإحراقه، على يد يهودي، استرالي الجنسية، يدعى مايكل دينس روهان، أقدم في 21 أغسطس 1969 على إحراق المسجد الأقصى، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة فيه.
وحمّلت «فتح» و«حماس» العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس، والمسجد الأقصى.
