
خلص مسح دولي سنوي إلى تصنيف الدول العشر الأفضل والعشر الأسوأ من حيث العمل فيها كموظف مغترب عن بلدك وذلك للعام الحالي 2019، وبالاعتماد على عدد من المؤشرات والمعطيات، ليتبين أن دولة عربية واحدة تتربع في قائمة الدول العشر الأفضل في العالم، وفي الوقت نفسه فإن دولة عربية واحدة من بين الأسوأ.
ويصدر المسح سنوياً عن منظمة “إنتر نيشنز” الدولية وهي مؤسسة متخصصة بالدراسات والبحوث المتعلقة بالمغتربين والجاليات التي تعيش خارج بلدانها.
كما أن المسح يعتمد على استطلاع تجريه لعدد كبير من المقيمين الذين تتواصل معهم في الدول التي يشملها البحث، على أن من المهم الإشارة إلى أن المسح لا يشمل كافة دول العالم، وإنما يقتصر على 64 دولة فقط، ما يعني أنه من الممكن أن تكون ثمة دول أسوأ ودول أفضل من تلك المدرجة على القائمة.
وبحسب قائمة العام 2019 التي حصلت “العربية.نت” على نسخة منها فإن دولة عربية هي الأسوأ في العالم على الإطلاق للعيش فيها كموظف مغترب، وذلك للعام الثالث على التوالي، لكن قائمة العشر الأسوأ تضم أيضاً عدداً من الدول الكبرى المهمة، حيث تحل في المرتبة الثانية مباشرة من حيث الأسوأ إيطاليا، وتليها نيجيريا ثم البرازيل ثم تركيا ثم الهند.
كما أن بريطانيا واليونان وروسيا وكوريا الجنوبية من بين الدول العشر الأسوأ بالنسبة للموظف المغترب عن بلده.
ما هي الدول الأفضل؟
أما قائمة الدول العشر الأفضل في العالم فتضم مملكة البحرين التي تحتل المرتبة السابعة عالمياً، متفوقة بذلك على عدد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وكندا واليابان.
وتحتل تايوان المركز الأول على مستوى العالم في هذه القائمة، تليها فيتنام ثم البرتغال ثم المكسيك ثم إسبانيا، ثم سنغافورة، وهذه الدول الست فقط في العالم بأكمله التي تتفوق على البحرين.
وخلص المسح إلى هذه النتائج بعد استطلاع شمل 20 ألفاً و259 شخصاً مغتربا عن بلده ويعيش في مكان آخر، وينتمي هؤلاء إلى 182 جنسية مختلفة.
ويتم تعريف المغترب على أنه الموظف الذي تم إرساله إلى خارج بلده من أجل العمل في وظيفة مع شركة أو مؤسسة في بلد غير بلده الأصلي، فيما تم إخضاع المشاركين في المسح إلى أسئلة تنتمي إلى 48 مجالاً ومن ثم تم تحليل إجاباتهم من أجل الوصول إلى هذا التصنيف ونشر هذه القائمة.