يعاني شخص من كل خمسة أشخاص حول العالم وجع البطن المتكرر. لذا يقدم المعالجون المتخصصون نصائحهم في ما يلي لمعالجة “دماغنا العاطفي”.
تعلّم التنفس السليم
يجب أن تتنفس على ثلاث دفعات. حين تركز على مرور الهواء في مناطق مختلفة من الجسم، ستتمكن من الزفير بعمق عبر منطقة البطن، ما يساهم في “هضم” الضغط النفسي والعواطف المتراكمة في البطن:
ابدأ بوضع يديك على بطنك واشهق أثناء نفخه ثم ازفر أثناء تفريغه.
ضع يديك على ضلوعك. أثناء الشهيق، زد المساحة بينهما. وأثناء الزفير، قرّبهما من بعضهما.
تنفس تزامناً مع وضع يدك بين الحنجرة والصدر.
انفخ بطنك
اشهق تزامناً مع نفخ بطنك ثم أوقف التنفس وحرّك بطنك نحو الداخل والخارج إلى أن تنقطع أنفاسك. سيكون الأثر مزدوجاً: ستدلّك أمعاءك وتُمطّط الحجاب الحاجز الذي يتشنّج بشكل متكرر.
امضغ الطعام جيداً
يجب أن تمضغ كل قضمة طعام لعشر ثوان على الأقل! ينجم معظم حالات النفخة عن ابتلاع الهواء أثناء الأكل السريع. إذا لم يخفّ وجع البطن خلال بضعة أيام، استشر طبيبك كي تتأكد من عدم إصابتك بحساسية تجاه اللاكتوز أو الغلوتين.
دلّك أمعاءك
هذه الحركة مستوحاة من تدليك شائع في الطب الصيني القديم. يسمح هذا التمرين بفك التشنجات الجسدية والعاطفية والعقلية وتحسين حركة الأمعاء.
ابدأ باستهداف الأمعاء الدقيقة. ضع يدك بالقرب من السرة وارسم بها دوائر باتجاه عقارب الساعة.
بعد ذلك، دلّك الأمعاء الغليظة عبر الضغط بأصابعك على البطن: ابدأ من تجويف الورك الأيمن واصعد إلى أسفل الضلوع ثم اتجه نحو الجهة اليسرى وانزل إلى تجويف الورك مجدداً. في الحالتين، ركّز على مناطق الألم والتشنج إلى أن تشعر بتلاشي التوتر.
خذ علاجاً بالمحفزات الحيوية
ابدأ بعلاج بالمحفزات الحيوية يمتد على ثلاثة أشهر. ثم يمكن أن يقتصر على عشرة أيام في الشهر خلال المرحلة اللاحقة. تسمح هذه الجراثيم المفيدة بتسهيل الهضم وتجنّب عمليات التخمير في الأمعاء.
أرخِ “الضفيرة الشمسية”
يوجّه مركز الطاقة الواقع في وسط الصدر، أو ما يدعى “الضفيرة الشمسية”، عمل الكبد والمعدة والبنكرياس والأمعاء والكلى.
ولكن يختلّ توازن هذه المنطقة بسبب الضغط النفسي غالباً. لإرخائها، استعمل أطراف أصابعك لتدليكها بحركات دائرية، بين 5 و10 دقائق، ثم اضغط بقوة في نهاية الحركة.
