عادل الجبير : جهودنا في تعزيز المصالح المشتركة مع الدول وخدمة الأمن والسلم الدوليين

تتحمل المملكة الكثير من الأعباء والضغوطات السياسية التي تحاول جاهدة لإضعاف موقفها في دعم الدول العربية والمنكوبة ونصرة الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، بعد أن أيقنت تلك الدول المعادية والراعية للإرهاب سيادة المملكة وقوتها، وأنها العصب الرئيس لتماسك دول المنطقة وقوتها.
فللمملكة أياد بيضاء مع جميع دول العالم العربي والاسلامي، ولم تتخاذل تجاه أي دولة سواء في الشق الإنساني أو الاقتصادي أو الإغاثي، بل إنها استحدثت لأجل ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو مركز عالمي يعنى بالاغاثة لجميع الدول المنكوبة والمحتاجة.
وشرح وزير الخارجية عادل الجبير سياسة المملكة وأولوياتها، إذ أنها لا تملك طموحات تتجاوز حدودها، وتركز على شؤونها المحلية، مؤكدا على أن مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، تأتي في إطار جهودها المبذولة في تعزيز المصالح المشتركة مع الدول وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
وطلب الجبير في وقت سابق من الدول المعادية والمغرضة كإيران احترام القانون الدولي الذي يمنع إيواء الإرهابيين، مشيرا إلى أن المملكة ليست من دعاة الحرب ولكن الحرب في اليمن “فُرضت على السعودية”، وأن المملكة هناك “لدعم الحكومة الشرعية، وإزالة تأثيرات إيران و”حزب الله”.
أما عن سوريا فقال الجبير، إن “التغيير قادم”، مشدداً على أن “هناك مستقبلاً جديداً لسوريا بدون الأسد”، وأضاف أن “2.5 مليون سوري حصلوا على حق الإقامة في السعودية، ولا يوجد منهم من يعيش في مخيم لاجئين”.