تختلف العادات والتقاليد حول العالم بالاحتفال في عيد الميلاد، ومن هذه الأمور الغريبة لدى بعض الدول استبدال «بابا نويل» أو كما يطلق عليه البعض ب«سانتا كلوز»، بشخصية الشيطان، فيما يقوم البعض بقضم الكعك في اتجاه عقارب الساعة، اعتقادا منهم بأن هذه الطريقة سوف تحقق الأمنيات، في حين تتبع النساء عادات غريبة للتعرف على حظهن بمطلع كل عام.
وفي النمسا، يرتدي سانتا كلوز ملابس شيطانية، بهدف تلقين الأطفال غير المطيعين خلال العام الفائت درسا، ليتعلموا العام المقبل، أما في الصين، وعلى الرغم من قلة نسبة المسيحيين، إلا أنهم يحتفلون بعيد الميلاد عن طريق لف التفاح بأوراق ملونة وكأنها هدية العام، وأصبح الاحتفال عادة شعبية.
وفي إنجلترا، تتناوب الأسرة بقضم قطعة كيك واحدة، وهي معدة خصيصا للكريسماس، ووفقا لترتيبهم، فتتماشى القضمة مع اتجاه عقارب الساعة، متذكرين مع كل واحدة من القضمات بأمنية حتى حلول منتصف الليل وبدء السنة الجديدة.
وفي فرنسا، تستبدل بابا نويل بالساحرة الشريرة التي تعطي الفاكهة للأطفال المطيعين، وتعاقب الأشقياء.. وفي التشيك تقوم الفتيات غير المتزوجات بإلقاء أحذيتهن نحو الباب، وإذا سقطت في اتجاه الباب، يكون هذا إشارة إلى أن الدور لم يأت إلى الزواج، فيما إذا سقط بشكل معاكس للباب، فهنا يكن على ثقة بأن العام سيحتفلون بزفافهن.
أما في اليابان، فإن أحد المطاعم السريعة المعروفة عالميا تلاقي إقبالا كبيرا في هذا اليوم، حيث يقبل اليابانيون على تناول وجباتهم فيها معتبرينها وجبة مقدسة في يوم الميلاد.
ويحتفل الدانمارك مع العام الجديد بتكسير أطباق غير مستخدمة، حتى يحل عليهم يوم 31 ديسمبر، إيمانا منهم بالشعور بالخير والتفاؤل في العام الجديد. أما في أسبانيا، ولكي يشعر أهلها بالحظ القادم، فإنهم يتناولون 12 حبة عنب، وتعتبر هذه العادة من أشهر العادات الإسبانية القديمة.
أما في تايلاند، فيحملون قوارير المياه والمسدسات المائية، ويبدؤون بتراشق المياه اعتقادا منهم بجلب الحظ مع العام الجديد.
