المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«طيران الجزيرة» تعزز حضورها بالمنطقة … لا سيما مع إطلاقها خط لندن

المصدر:الرأي الكويتية

أوضح تقرير نشره موقع «ainonline.com» المتخصص في شؤون الطيران، أن شركة طيران الجزيرة، من بين شركات عديدة في المنطقة، تنشغل حالياً بتعزيز حضورها بين شركات الطيران منخفضة التكلفة، مشيراً إلى أن ذلك تجسّد أخيراً في إطلاق «الجزيرة» لخط رحلات جديد من الكويت إلى مطار غاتويك في لندن.
ووفقاً للتقرير الذي سلط الضوء على واقع الخطوط الجوية منخفضة التكلفة في منطقة الخليج، تنشغل العديد من شركات الطيران منخفضة التكلفة ومن بينها «الجزيرة» و«السلام» العُمانية، و«فلاي ناس» السعودية، في تعزيز مكانتها.
وفي شهر أكتوبر الماضي، توقعت شركة طيران السلام العُمانية أن يبلغ عدد المسافرين على متنها خلال 2019 نحو 1.3 مليون راكب، على أن يتضاعف هذا الرقم إلى 3 ملايين في العام المقبل، مع وجود 7 طائرات إيرباص «A320s» في أسطولها.
في المقابل، أعلنت شركة «فلاي ناس» السعودية في سبتمبر الماضي تسلمها طائرتها الرابعة من طراز «A320»، من صفقتها البالغة قيمتها 8.5 مليار دولار مع شركة إيرباص لشراء 120 طائرة من هذا الطراز، تستلمها بالكامل بحلول عام 2026. وتشغّل شركة الطيران أسطولاً من 30 طائرة إيرباص «A320»، وتنظّم أكثر من ألف رحلة أسبوعياً إلى17 وجهة محلية و53 دولية. ومنذ إطلاقها في عام 2007، نقلت طيران «ناس» أكثر من 38 مليون مسافر من الرياض وجدة والدمام وأبها إلى مختلف الوجهات.
من ناحية أخرى، تبحث «العربية للطيران»، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، عن مراكز جديدة في المنطقة، حيث أعلنت عن شراكة مع «الاتحاد للطيران» في أكتوبر الماضي، لتأسيس «العربية للطيران أبوظبي». وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، عادل العلي، أن المجموعة تنظر إلى كل من العراق وسورية والجزائر على أنها وجهات ذات إمكانيات مستقبلية للشركة.
من جانب آخر، التزمت شركة «طيران أديل» السعودية باستخدام أسطول «A320» بالكامل من شركة إيرباص عندما ألغت طلبيات شراء 30 طائرة بوينغ طراز «737 Max» في يوليو الماضي، وكانت الصفقة جزءاً من زيادة طلبية الخطوط لـ100 طائرة الموقعة في معرض باريس الجوي في يونيو الماضي. ووفقاً لـ«طيران أديل»، فإن ذلك يعني تشغيل أسطولها في المستقبل بالكامل بواسطة طائرات إيرباص «A320».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى