طلبة «الثاني عشر» استأنفوا امتحاناتهم
استأنف طلاب وطالبات الصف الثاني عشر أمس امتحاناتهم النهائية، وذلك بعد حصولهم على يوم راحة أول من أمس، حيث أدى طلبة القسم العلمي امتحان مادة الكيمياء، والقسم الأدبي مادة الفلسفة.
ووصف كثير من الطلبة أسئلة مادة الكيمياء بالصعبة، اما مادة الفلسفة فتباينت الآراء حولها؛ فبعض الطلبة يرون انها سهلة، وآخرون يعتبرونها طويلة وتحتاج وقتاً اكبر، لكن الأسئلة متوسطة.
وبينما واصلت وزارة التربية ومراقبو اللجان في محاربة ظاهرة الغش عبر تشديد الإجراءات والتفتيش قبل دخول اللجان، استمر الخارجون عن القانون في كسر اللوائح، حيث ضبط العشرات بأدوات غش، وحُرموا أيضا من استكمال بقية الامتحانات المقبلة.
وأكد رئيس لجنة «لبيد بن الربيعة» صالح المطيري ان المدرسة استقبلت ٤٥٩ طالبا؛ ٢٥٢ من مدرسة لبيد بن الربيعة و٩٢ طالبا من مركز الصباح بالإضافة الى ٧٢ طالبا من مدرسة جوهرة الصالح الاهلية.
وقال المطيري انه تم توفير البيئة المناسبة لاداء الامتحان، حيث تم تنظيم اللجان وتهيئة الارشادات واللوائح والنظم اللازمة التي يحتاجها الطالب للامتحان وتطبيق القرارات الجديدة التي وضعتها وزارة التربية.
امتحان سهل
وذكرت الطالبة خلود عمر من الصف الثاني عشر علمي أن الامتحان كان سهلا، إلا أن هناك نماذج من الأسئلة كانت غير واضحة وجديدة بالنسبة اليها.
وبدورها، اشارت الطالبة زهرة الصايغ من الصف العلمي الى أن امتحان الكيمياء جاء مناسبا لجميع المستويات، إلا أن الصعوبة التي واجهتها في حل الامتحان هي كثرة أوراق الامتحان وكثرة الأسئلة، ودعت الصايغ زميلاتها الى ضرورة التأنّي في الحل وعدم الاستعجال.
ووافقتها الرأي الطالبة فاطمة السعيد من الصف العلمي في أن مستوى الامتحان جيد، وجاءت أسئلة لم تتوقعها، وتمنت التوفيق لجميع الطالبات في الامتحانات.
كما بيّنت الطالبة فتون القحطاني من الصف الثاني عشر «أدبي» أن امتحان الفلسفة كان سهلا ولم تواجهها أي صعوبات تذكر في حله، وجاء ذلك نتيجة مذاكرتها أولا بأول، موضحة أنها تقوم دائما بتقسيم وقتها، استعدادا للامتحان، وتحديد وقت للراحة بين وقت لآخر.