
وأصيب والداه وايني بوند وإيما سيدال، بالحزن لتدهور حالته، لكن الشريحة التي حصل عليها أخيراً، ساعدته على التعافي واستعادة ذاكرته بشكل تدريجي.
وبدأ الطفل التجربة قبل عامين، بإشراف شركة أدوية أمريكية، وتوصل شريحتها أنزيماً مفقوداً مباشرة إلى الدماغ، متجاوزةً حاجز الدم، حسب “ميرور” البريطانية.
ويقول والد هارلي: “قبل زراعة الشريحة، كانت حالة هارلي تزداد سوءاً، لكنه بدأ يتذكر الكلمات التي لم يعد بإمكانه أن يقولها، وتعرف علينا، ويبدو أن حالته مستقرة الآن”.
وأضاف “نحن فخورون جداً بما حققه طفلنا الصغير، اعتقدنا أن حالته ستستمر في التدهور، لكنه فاجأنا وبدأ يتعافى”.