المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

طبيب يفقد بصره وهو يعالج مرضى كورونا

يسجل الطبيب المصري محمود سامي أخصائي الحميات اسمه بأحرف من نور في خط الدفاع الأول لمواجهة كورونا حيث فقد بصره نظرا للضغط الشديد الذي يعانيه في معالجة مصابي كورونا.

وأكد الدكتور محمود سامى المصاب بفقد بصره، بمستشفى العزل ببلطيم، أنه كان من بين الفرق الطبية التى تقوم بدورها لاستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا، وتقديم الخدمات الطبية لهم، وأنه يحمد الله على ما هو فيه ويكفيه انى فقد بصره، وهو يؤدى عمله.

وأضاف سامي بحسب صحيفة اليوم السابع، يوم الخميس قبل الماضى، ورد للعزل عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى إمبابة وبذلنا مجهوداً كبيراً، ونظراً لطول مدة ارتداء ملابس العزل، والضغط والتوتر الذى نحن فيه، بدأ يشكو عصر الخميس قبل الماضى بضيق فى التنفس، ففضل اللجوء للراحة حتى أذان المغرب، وتناول طعام الإفطار الذى كان يقدمه رجال بلطيم، ولكنه بعدها شعر بضيق فى التنفس وبدأ القلق يظهر عليه، ومن شدة تلك الأعراض، تخيل له أنه يلقى بنفسه من الطابق الثالث، نظراً لشدة ما كان يشعر به.

وقال سامي، أنه استغاث بالدكتور محمد الشحات، أخصائى الكبد، وزميليه فى مستشفى الحميات، وتوجهوا به لاستقبال مستشفى بلطيم، وتم إجراء أشعة على الصدر له، وقال الأطباء أن الأمر بسيط، وخرج مع زملائه للجلوس على التراك، وبعدها فقد الوعى تماما.

وأضاف سامي بحسب صحيفة اليوم السابع، يوم الخميس قبل الماضى، ورد للعزل عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى إمبابة وبذلنا مجهوداً كبيراً، ونظراً لطول مدة ارتداء ملابس العزل، والضغط والتوتر الذى نحن فيه، بدأ يشكو عصر الخميس قبل الماضى بضيق فى التنفس، ففضل اللجوء للراحة حتى أذان المغرب، وتناول طعام الإفطار الذى كان يقدمه رجال بلطيم، ولكنه بعدها شعر بضيق فى التنفس وبدأ القلق يظهر عليه، ومن شدة تلك الأعراض، تخيل له أنه يلقى بنفسه من الطابق الثالث، نظراً لشدة ما كان يشعر به.

وقال سامي، أنه استغاث بالدكتور محمد الشحات، أخصائى الكبد، وزميليه فى مستشفى الحميات، وتوجهوا به لاستقبال مستشفى بلطيم، وتم إجراء أشعة على الصدر له، وقال الأطباء أن الأمر بسيط، وخرج مع زملائه للجلوس على التراك، وبعدها فقد الوعى تماما.

وأضاف سامي، أن ما حدث له من ارتفاع ضغط الدم لارتداء البدلة لوقت طويل وللضغوط التى تعرض لها مثل زملائه، وعرف بعد إفاقته، أن مدير مستشفى بلطيم وأساتذة الرعاية اجتمعوا ليقرروا ما يفعلونه له، وتم تعقيم جهاز رسم القلب ولكنه لم يعمل وأحضروا مينتور لمعرفة العمليات الحيوية وكان الوقت يمر، وتواصلوا بمديرية الصحة لإيجاد مكان بالمستشفيات.

وقال سامي: تم نقلى لعناية القلب بالمستشفى العام بكفر الشيخ، لتبدأ مرحلة إجراء التحاليل، وتركيب الأجهزة له، الأطباء فضلوا وضعى على جهاز تنفس صناعى، ولكن الدكتور رجاء، مدير عناية الصدر، أخرت هذا القرار وكان له آثار إيجابية عليه، وبعد تلك المعاناة وجد نفسه فاقدا البصر بعد إجراء الأشعة المقطعية والرنين”.

وأضاف سامى، التقرير النهائى أكد أنه مصاب بتلف فى العصب البصرى نتيجة لحدوث الأزمة القلبية أدى لوجود جلطات أدت لتلف العصب البصرى.

وأضاف سامى، وزارة الصحة بها كوادر متميزة ولكن نحتاج زيادة عدد الأسرة وهو ما يحتاج لنفقات كثيرة، وتوجه بالشكر لكل زملائه والفرق الطبية ومن تابع حالته من مديرية الصحة.

وكانت مستشفى العزل ببلطيم، شهد فقد الدكتور محمود سامى أخصائى أمراض الباطنة والحميات، بعد تواجده بـ 11 يوما بالعزل، لبصره، ليست لإصابته بفيروس كورونا، ولكن لارتفاع فى ضغط الدم، أدى لفقده لبصره وتم نقله إلى مستشفى الحامول، وتم تحويله للعناية بمستشفى الصدر بكفر الشيخ، لتلقى العلاج اللازم، وبعدها تم نقله لإحدى المستشفيات بالإسكندرية لإجراء عملية جراحية له، لمعرفة مدى إمكانية استعادته لبصره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى