“طالب بن لاهوم”: سحب الجنسية لا يضرني.. وأنا مع الحكومة السعودية
أكد الشيخ “طالب بن لاهوم المري” وقوفه مع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بعد سحب جنسيته القطرية ومعه قرابة ٥٥ من أفراد أسرته، بعد رفضهم التشكيك في السعودية، مستنكرًا سحب جنسيته على الرغم من حصوله عليها من رابع حكام قطر قبل الاستقلال الشيخ “علي بن عبدالله آل ثاني”.
وقال في اتصال هاتفي مع “سبق”: “هذا شيء لا يضرنا، بالعكس، يزيدنا عزًّا، ونحن وإياهم تحت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والهدف من سحب الجنسيات هو لأننا رفضنا مهاجمة الحكومة السعودية، وحسبي الله عليه هو وعصابته، وسيزولون ويأتي غيرهم بإذن الله”.
وبسؤاله عن الخطوات المقبلة بعد سحب الجنسيات؛ قال: “نحن لا نريد الحديث عما سنتخذه، هذه أمور بيننا، لكننا رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، لو قالوا: تحركوا؛ تحركنا. لو قال: امتنعوا؛ امتنعنا. ونحن سعوديون وأهلنا سعوديون والخليج كله تحت السعودية”.
وأضاف: “كذلك نحن مع الحكام السعوديين، و”ابن لاهوم” وأسرته وجماعته مع السعودية منذ عهد المؤسس، غفر الله له، حتى اليوم، والسعودية هي من أمّنت حدودهم، وأمّنت حكمهم، وهي من أعطتهم، والسعودية هي أم الخليج من عمان للكويت، ومن اعتدى عليهم جاءت السعودية وأنقذتهم، والجنسية منحت لي من حاكم قطر الرابع “علي عبدالله آل ثاني”، وحمد وخليفة ليس لهم فيها منة وفضل”.
واختتم حديثه قائلًا: “سحبوا الجنسية مني لدعم الإرهاب، ومن يدعم الإرهاب لا تهمه جنسية، وهذا ظلم، وجنسيتي القطرية كانت جنسية أخ وليس مواطنًا، ونحن وإياهم مثل الإخوان، ومن رمضان ذهبت كل ممتلكاتنا ولم نسأل عنها؛ لأنها لا تهمنا لأننا في وطننا السعودية، وما يهمنا هو أن ينتصر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للشعب من قبضة هذا الرجل وزمرته، ومن تغداء الغفران قبل أعوام بسحب جنسياتهم تعشانا الآن”.
وكانت قبيلة “آل مرة” عقدت أمس بالأحساء اجتماعاً طارئاً استنكرت فيه سحب الجنسية القطرية تعسفياً، من شيخها “طالب بن لاهوم بن شريم المري” مع ٥٥ شخصاً آخرين، بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.