رفض ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية، وذلك فيما يتعلق ببعض نشطاء المجتمع المدنى المحتجزين لدى السلطات السعودية، الذين طالبت وزيرة خارجية كندا والسفارة الكندية بالمملكة، بالإفراج الفورى عنهم.
وقال قائد شرطة دبى السابق، “فى القانون، طالما قضية أى إنسان فى القضاء، فحقوق التقاضى وهى جزء هام فى حقوق الإنسان متاحة لجميع الأطراف الشاكى والمدعى عليه، وهذا ما حدث لسمر بدوى أن القضاء السعودى سمح لها برفع الدعوى على والدها”، وتساءل “يبقى أين الخرق الذى يتكلم البعض عنه”.
وأضاف خلفان، “مشكلة البعض من السياسيين الغربيين يريد يقول للعالم شوفونى، أنا مدافع عن حقوق الإنسان حتى الذى لا حق له فى دعواه”، وتابع “اترك قضية سمر ووالدها وهى قضية عائلية لعدالة القضاء السعودى”، فيما استطرد “المنظمات الحقوقية المحترمة عندما تعرف أن قضية أى إنسان فى القضاء تتراجع عن الدفاع عنه، لسبب بسيط جدًا، لا سلطان على القضاء، وإلا تصبح الأمور فوضى، القاضى لا يحكم ببراءة أو إدانة إلا عن قناعة، وهذه القناعة القضائية هى فوق كل اعتبار”.
وتابع “العجيب أن بعض الغربيين مهما تطورنا كمجتمعات وحدثنا وحسنا فى أمور أفضل حتى مما لديهم، نبقى نحن الجهلة وهم اللى فاهمين كل حاجة والعربى غجرى”.
