صدامات في بيركلي الأميركية بين مؤيدين لترامب ومعارضين له

دارت صدامات في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأحد بين مؤيدين للرئيس دونالد ترامب وآلاف آخرين مناهضين له نزلوا للتظاهر ضدهم، لكنهم ما لبثوا أن اشتبكوا معهم، لتنتهي المواجهة باعتقال قوات الأمن حوالي 15 شخصا، بحسب الشرطة.
والتظاهرة التي بدأت سلمية تحولت إلى اشتباكات بين المعسكرين في منتزه لوثر كينغ جونيور الذي أغلق أمام العامة.
وبدأت الصدامات حين قام مئات الناشطين المناهضين للفاشية والذين ارتدوا ملابس سوداء باجتياز الحواجز التي وضعتها الشرطة للفصل بينهم وبين التظاهرة المؤيدة للرئيس وشعارها “ضد الماركسية في أميركا” والتي كان عدد المشاركين فيها أقل بقليل من عدد المشاركين في التظاهرة المضادة.
وعمد المشاركون في التظاهرة المضادة إلى تطويق مؤيدي ترامب على وقع هتاف “لا لترامب، لا للكو كلاس كلين، لا لأميركا فاشية” و”أيها النازيون عودوا إلى منازلكم”.
وقالت الشرطة التي اقتادت عددا من أنصار الرئيس ممن كانت وجوههم مغطاة إلى خارج المنتزه، إنها اعتقلت 14 شخصا، لانتهاكهم حظر ارتداء اقنعة او لحملهم هراوات او أسلحة بدائية أخرى.
ولم توضح الشرطة كم عدد الموقوفين من كل معسكر.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أصيب زعيم حركة باتريوت براير اليمينية المتطرف بقنبلة غاز مسيل للدموع اطلقها ضده مشاركون في التظاهرة المضادة.
وقالت الشرطة: إن القسم الأكبر من المتظاهرين الذين بلغ عددهم في ذروة التظاهرة حوالي أربعة آلاف متظاهر تفرقوا في الساعة 15,30 (22.30 ت غ).