صدارة رباعية لـ«فيفا الممتاز».. وابتسمت للقطبين

كان قطبا الكرة الكويتية القادسية والعربي المستفيدين الأكبر من الجولة الثالثة لدوري فيفا، وذلك بعد انتصارهما السهل على الجهراء والشباب على التوالي، فيما اكتفت فرق الصدارة «الكويت، كاظمة، السالمية، النصر» بنقطة واحدة، بعد تعادل الابيض حامل اللقب مع البرتقالي «في اجمل مباريات الجولة» 3 – 3، والسماوي مع العنابي سلبيا «في أسوأ مباريات الجولة».
العربي «الألفية والخماسية»
في مباراته رقم 1000 في بطولة الدوري، وفي ظل حضور جماهيري قليل، لم يقلل من رغبة العربي في تحقيق انتصاره الاول بدوري فيفا على حساب الشباب بخماسية، في مباراة كان نجمها الأول حسين الموسوي «سجل ثلاثية». أما الشباب، فيبدو أنه يحضر فعليا لدخول الصراع على البقاء، خصوصاً انه لم يحقق اي نقطة حتى الآن.
القادسية حقق النصر
بعد «ضجة» سحب نقاط القادسية من قبل لجنة المسابقات في مباراة النصر، ظهر الأصفر «متماسكاً»، وكأن شيئاً لم يحدث، وخرج من معقل الجهراء بانتصار «سهل وبلا مجهود»، امام فريق كان يعاني الأمرين من غياب التنظيم وعدم القدرة على بناء الهجمات، وربما تكون مباراة الجهراء بداية الانطلاقة القدساوية نحو المنافسة على اللقب.
مباراة «مثيرة»
كانت مباراة الكويت وكاظمة اهم مباريات الجولة، فهي جمعت المتصدرين وصاحبي النزعة الهجومية، وهو الأمر الذي ظهرت به المباراة بتسجيل 6 أهداف مناصفة بين الفريقين، ولكن المباراة طرحت سؤالاً واضحاً وصريحاً، هل يستطيع الفريقان ان يعالجا الخلل الدفاعي الذي يعانيان منه، أم ان الامر سيستمر، وهذا ما سيكلف الفريقين الكثير؟
لقاء «باهت»
من لديه مشكلة بعدم القدرة على النوم، كان يجب عليه مشاهدة مباراة السالمية والنصر، فهي الوسيلة الأسرع لأخذ غفوة، فالمباراة كانت عباراة عن كرات مقطوعة و«عك كروي»، وأول كرة خطرة جاءت في الدقائق الأخيرة وضاعت بشكل غريب من سيد ضياء (النصر)، بينما لم يقم السالمية بأي هجمة «مركزة» لتخرج المباراة بنتيجة «واقعية» وهي التعادل السلبي. أما الفحيحيل والتضامن، فمثلما خطف الأحمر نقطة في الثواني الأخيرة من الجهراء في الجولة الماضية، رد التضامن بذات الفعل وحرمه من الانتصار الأول بهدف قاتل لتنتهي المباراة 1 – 1.
سكورشيت
بعد مشكلة القادسية وورقة قائمة الفريق «السكورشيت» حرص اداريو الفرق على التأكد من «السكورشيت» مع الحكم الرابع لأكثر من مرة، بينما قام بعض اداريو الفرق بوضع علامة صح على كل اللاعبين تلافياً لأي شك. أما الأصفر صاحب المشكلة، فغيّر الورقة وقام بطباعتها وفق اللاعبين «الاساسيين والاحتياطيين» حتى لا يتكرر الأمر مرة اخرى.
روميو.. «شفتهما» أم لا؟!
برز في هذه الجولة مهاجم الاخضر حسين الموسوي بتسجيله 3 اهداف في مرمى الشباب، وكذلك لاعب وسط البرتقالي مشاري العازمي، ونالا استحساناً منقطع النظير في البرامج التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، الغريب في الأمر ان اللاعبين لم يتم استدعاؤهما لتشكيلة الأزرق التي واجهت العراق رغم انهما متألقان منذ بداية المسابقة، ليوجه السؤال الى مدرب الازرق روميو جوزاك: شفت الموسوي والعازمي يا روميو.. أم لا؟!
ساعة الجهراء
أبدى حضور مباراة القادسية والجهراء استياءهم الشديد من تعطل شاشة الملعب، والتي حرمتهم من معرفة التوقيت، واضطر الحضور لاستخدام هواتفهم المحمولة لمعرفة التفاصيل والوقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك البث المباشر لقناة كويت سبورت.. ووجه الحضور مطالباتهم بضرورة المتابعة الدورية لمنشآت جميع ملاعب الكويت، سواء من مرافق او ارضية ملاعب
تغريدة
كانت تغريدة حارس مرمى التضامن شهاب كنكوني الأكثر تأثيراً بعد مساندته ودعمه لفريقه السابق كاظمة ولأخيه حسين حارس مرمى كاظمة، الذي تسبب في هدف الكويت الثالث بتسديده الكرة برأس صابر خليفة لتتهادى في شباكه.