كشفت صحيفة “ذا ديبلومات” اليابانية، أنّ مسلمي دول آسيا الوسطى لا يثقون في الإعلام الروسي الموجّه إليهم، والذي يزعم أنّ العمليات في سوريا ضد منظمات إرهابية، ويفضلون الاستماع إلى الأئمة القادمين إليهم من “السعودية، وقطر، وباكستان، ومصر، أو الأئمة الصغار الذين يتوجهون للدراسة في مؤسسات تعليمية بدول سنية كجامعة الأزهر في مصر، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام سعود بالرياض، والجامعة الإسلامية الدولية في إسلام أباد”.
وذكرت أنّ روسيا لها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية قوية مع دول آسيا الوسطى، لكنّ مسلمي آسيا الوسطى وغالبيتهم العظمى من السنة يرون أنّ موسكو تدعم الآن الشيعة ضد السُنّة بالشرق الأوسط، واصفةً مقتل كثير من المدنيين السُنّة في الحرب السورية وتدمير البنية التحتية والمستشفيات ورياض الأطفال والمدارس والمنازل على يد سلاح الجوي الروسي، بأنه أمر مُثير للقلق العميق للمسلمين في آسيا الوسطى، خاصةً أنّ أكثر من 90% منهم سُنّة.
