المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صحتنا في خطر«المكملات الضارة» ومشتقات «الخنزير» تتسلل إلى الكويت

في الوقت الذي تسللت العديد من المنشطات والمكملات الضارة ومنتجات تحتوي على مشتقات «الخنزير» إلى الكويت ليروجها اصحاب النفوس الضعيفة في الأسواق، طالب عدد من المتخصصين بإنشاء هيئتين الاولى تعنى بمكافحة المنشطات، والثانية هيئة لـ«الحلال» لضمان عدم ادخال اي منتجات محرمة الى البلاد.

وأفاد رئيس قسم التوعية والإعلام في اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات، ورئيس فريق مكافحة المنشطات والهرمونات في المجال الرياضي بالهيئة العامة للرياضة د.محمد الدوسري بأن هناك فرقا بين المكملات الغذائية والمنشطات والهرمونات.

وذكر في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان المنشطات عبارة عن أدوية لها اثار جانبية تؤدي الى عدة مشاكل منها ارتفاع وتيرة الغضب، وسقوط الشعر الذي يؤدي الى الصلع، فضلا عن توقف الكليتين، والتهابات في الكبد، علما بان هناك عدة حالات اصيبوا بتوقف الكلى والتهاب الكبد تتراوح أعمارهم بين ١٦ و٢١ عاما.

الهرمونات

وعن الهرمونات، وهي احد أنواع المنشطات المستخدمة بالمجال الرياضي، ذكر د.الدوسري أن هناك نوعين من الهرمونات، الأول هرمون طبيعي موجود في جسم الإنسان يقوم بعدة وظائف حيوية، اما الثاني فهو صناعي، وهو عبارة عن هرمون له وظيفة محددة وله آثار جانبية وليس كالهرمون الطبيعي، علما ان هرمون الذكورة الصناعي على سبيل المثال يؤدي الى عدم انتصاب العضو الذكري وقتل الحيوانات المنوية، فضلا عن تقلص الخصيتين، وتحويل الهرمونات الذكورية الى انثوية.

وأوضح د.الدوسري ان الهرمون الصناعي يباع في الصيدليات فقط للمرضى، قائلا: لكن اصحاب النفوس الضعيفة يسوقونه للشباب ليدمروا حياتهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد ان المسؤولية المطلقة تقع على الشخص ذاته، داعيا في الوقت ذاته ولاة الأمور الذين بإمكانهم إيقاف ابنائهم عن تناول الهرمونات والمنشطات بالنصح لأبنائهم.

وناشد د.الدوسري أعضاء مجلس الأمة الى الإسراع في إقرار مشروع «الهيئة العامة لمكافحة المنشطات» التي وافق مجلس الوزراء مؤخرا على إنشائها، والتي تهدف الى مكافحة المنشطات في البلاد ومنع دخولها، ونشر التوعية بأضرارها، لافتا الى وجود «اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات»، والتي تقوم ببرنامج مكافحة في هذا المجال بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، لكنها تبقى لجنة وليس هيئة.

أما بالنسبة للمكملات الغذائية المستخدمة في المجال الرياضي، فذكر د.الدوسري انها عبارة عن مكمل للأكل، وهي «بودرة» مصنوعة من اللبن او الجبن او البيض وما شابه لإعطاء البروتين، مبينا ان الرياضيين يسرفون في تناولها، وفائدتها قليلة، حيث يتحول الزائد منها في جسم الإنسان الى «كرش» او يخرجه الانسان مع الفضلات، وذلك لأخذ الجسم كميته الكافية فقط، كما ان هناك انواعا متخمة بالكافيين، علما ان جسم الانسان يحتاج الى ١٥٠ غراما من الكافيين، والمكملات الغذائية تحتوي على ٥٠٠ غرام، وهي كمية لا يتحملها الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى