المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

شهيد و363 مصاباً في «جمعة حرق علم إسرائيل»

استشهد فلسطيني وأصيب 363 آخرون بالرصاص وقنابل الغاز، أمس، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال مشاركتهم في «جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي».
وزحفت حشود بالآلاف منذ ساعات الصباح صوب المناطق الحدودية من رفح جنوبا، إلى بيت حانون شمالي غزة، في إطار المسيرات التي تتواصل في غزة لليوم الخامس عشر على التوالي.
وأفاد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بأن 363 اصيبوا بجراح مختلفة واستنشاق غاز، منهم 14 من الطواقم الطبية والصحافيين شرقي غزة».
وشيّع المئات الشاب عبدالله محمد الشحري (28 عاماً)، في المسجد الكبير، وسط مدينة خان يونس، جنوبي غزة، الذي استُشهد برصاص إسرائيلي جنوبي القطاع.
وباستشهاد الشحري، يرتفع عدد ضحايا القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية على حدود غزة منذ 30 مارس الماضي إلى 34 شهيداً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية، في محيط موقع ملكة العسكري شرقي حي الزيتون، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات المواطنين، ما أدى إلى إصابة 7. وأضافت: «أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي شرقي خان يونس، و3 خلال مواجهات شمالي بيت حانون شمالي القطاع، و5 شرقي بلدة جباليا شمالي القطاع. كما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم 10 مسعفين من الهلال الأحمر».
وذكر موقع واللا – نقلاً عن الجيش الاسرائيلي – خشيته من أن تقوم حركة حماس خلال تظاهرات الجمعة، بتنفيذ هجوم مفاجئ. مضيفاً أن الجيش توعّد الحركة في حال التمادي في الهجمات والاستفزازات عند الحدود، بأنها قد تجد نفسها في حرب أكثر صعوبة من حرب 2014 الأمر الذي قد يفقدها الحكم في غزة.
وأضاف الموقع أن أكبر مخاوف الجيش الإسرائيلي ليس من التظاهرات عند السياج الفاصل أو من الاستفزاز، ولكن من هجمات «حماس» قرب السياج، حيث يعتقد الجيش أن حماس ستواصل مضايقة الجنود على طول السياج الحدودي، وصولاً الى إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو المقبل، حيث ستحشد «حماس» قوتها ومواردها لذلك.
إلى ذلك، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إحراق مستوطنين يهود مسجداً في بلدة عقابا شرقي نابلس، وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه بـ«الجريمة»، مبينا ان ذلك يؤكد أن الجرائم الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيون المنفلتون من عقالهم، تتم تحت بصر وحماية قوات جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى