المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

شهامة جزائري تنقذ شابة فرنسية من الموت والاغتصاب

تم إنقاذ امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا في حديقة عامة في إقليم سين آت مارن الفرنسي من الاغتصاب والموت من قبل أحد المارة، مساء السبت الماضي، عندما كانت تكافح لمدة دقائق طويلة مع مهاجم مسلح بسكين.

في بلدية شيل بإقليم  سين آت مارن، أنقذ الجزاري عبد الرحيم عيساوي أمس الاثنين ماتليد، التي كانت في قبضة مغتصب مسلح بسكين، بحسب “لوباريزيان”.

تقول الناجية: “إنه مخلصي، ومن دونه كنت لن أكون على قيد الحياة بالتأكيد، أو أن أكون شبح نفسي فقط!”. لا أستطيع أن أشكره بما فيه الكفاية، أنا ممتنة للغاية له. هو انقذ حياتي”.
ماتيلد (تم تعديل الاسم الأول لأسباب أمنية) مقتنعة تمامًا بهذا الأمر، لو لم يتدخل عبد الرحيم العيساوي لوضع حد لمحتجزها، لكانت غير موجودة الآن في هذا العالم.

مساء يوم السبت، كانت هذه المرأة البالغة من العمر 22 عامًا ضحية محاولة اغتصاب تحت التهديد بسلاح أبيض في مونتانيي دي تشيل بإقليم (سين إت مارن)، حيث تم إلقاء القبض على الجاني المزعوم بعد بضع ساعات من طرف شرطة مركز شيل، حيث لا يزال في الحجز.

تقول الناجية: “إنه مخلصي، ومن دونه كنت لن أكون على قيد الحياة بالتأكيد، أو أن أكون شبح نفسي فقط!”. لا أستطيع أن أشكره بما فيه الكفاية، أنا ممتنة للغاية له. هو انقذ حياتي”.
ماتيلد (تم تعديل الاسم الأول لأسباب أمنية) مقتنعة تمامًا بهذا الأمر، لو لم يتدخل عبد الرحيم العيساوي لوضع حد لمحتجزها، لكانت غير موجودة الآن في هذا العالم.

مساء يوم السبت، كانت هذه المرأة البالغة من العمر 22 عامًا ضحية محاولة اغتصاب تحت التهديد بسلاح أبيض في مونتانيي دي تشيل بإقليم (سين إت مارن)، حيث تم إلقاء القبض على الجاني المزعوم بعد بضع ساعات من طرف شرطة مركز شيل، حيث لا يزال في الحجز.

كانت حوالي الساعة 9 مساءً عندما كانت هذه المقيمة في بلدة أخرى تتجول في غابات مونتانيي دي تشيلز، حيث تصف الاعتداء عليها بقولها: “جاء رجل نحوي وسألني عما أفعله هناك خلال تجولي بمفردي. أجبت بأنني ضللت الطريق وأريد العودة إلى سيارتي. وفي الوقت الذي أدرت ظهري إليه، تبعني، وركض نحوي، ثم ألقى بنفسه علي بعد ما أسقطني وضغطني على الأرض”.

ربع ساعة رعب

إنها بداية كابوس بالنسبة لماتيلد، التي تضيف في وصف الحادثة: “صعد على ظهري وزرع وجهي في الأرض. لم أستطع رؤية أي شيء بعد ذلك. أمرني أن أفعل ما يريد. وأمسك شعر رأسي بعنف قبل أن يوجه سكينه إلى وجهي ثم إلى حلقي. شعرت أن نيته كانت اغتصابي!”.

بالنسبة إلى ماتيلد، يبدو أن تلك الدقائق استمرت  لساعات، وتضيف: “صرخت، طلبت المساعدة، كنت أقاوم بكل قوتي! وكان يبدو الأمر أن لا نهاية له، ولكن بعد حوالي 15 دقيقة، تنفست الصعداء، حيث تمكنت من الالتفاف، والابتعاد وتثبيت يده التي كانت تمسك بالسكين، ليبدأ في تخفيف قبضته”.

وتضيف الضحية: “لقد هدأ فجأة وأخبرني بعدم القلق وأنه سيسمح لي بالذهاب من دون أن يفعل لي أي شيء”. “اعتقدت أنه يراوغ وسألته كيف يمكنني التأكد من أنك ستسمح لي بالرحيل. فأجابني إذا لم أتحرك فلن يحدث شيء”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى