بقلم: سعد العنزي
قبل الخوض في كتابة المقالة لابد أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان، لمدير إدارة تفتيش محافظة الجهراء الهيئه العامه للغذاء والتغذيه د. نواف العنزي ورجاله الأوفياء والمخلصين، لمايقومون به من أعمال ومهام تخص شئون الغذاء والتغذيه، وهي بلا شك مهام مهمه تتعلق بصحة الإنسان وسلامته.
ومن أهم هذه الأعمال صلاحية المواد الغذائيه المستهلكه التي يتناولها المستهلك، وأيضا مدى جوده هذه المواد وعدم التلاعب بها أو الغش التجاري الذي كثر هذه الأيام فاصبح الغش ( فن )يمارسه التاجر الذي لايخاف الله سبحانه، ومحترف في أنواع الغش، لكي لايشعر به المستهلك، والأغلب ينجح في تصريف بضاعته لشطارته في الغش والعياذ بالله.
لا أبالغ في مقالتي هذه حينما أكتب دور وجهود الدكتور نواف العنزي، الذي منذ تعيينه في هذا المكان وهو يقوم بدوره على أكمل وجه، فقد لاحظنا التغيير الكبير والنشاط لفريق العمل لهيئة التفتيش، الذي يؤدي مهامه على أكمل وجه وعلى رأسهم مديرهم ومراقبيه.
ومن خلال متابعتنا لهذا النشاط المميز لاحظنا الجولات المفاجأه للمطاعم والمحلات، في جميع أنشطتها وخاصة المواد الغذائيه من (لحوم وأسماك وخضروات وزيوت وفواكه )ومصادرة الغير صالح منها، وتطبيق القانون على المخالفين، لدرجة إغلاق بعض المحلات المخالفة، فلا مجال للمخالف عند هذه الإداره، ولا مجامله عند هذا المدير الملتزم بتطبيق القانون على من يخالف قانون الهيئه.
الإشادة في هذا الرجل على مستوى المحافظة والدواوين بشكل كبيرا، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به هو وادارته، التي استحقت كل هذا الثناء والمديح، فبكل تأكيد لم يأتي من فراغ بل جاء من ثمرة جهد وإخلاص وعمل متواصل، فالمجهود الذي يقومون به مجهود جبار ويشكرون عليه، ولذلك سطرت هذه الأسطر من احل ايصال رسالة الشكر له ولإدارته المتميزة، كما اننا نشد على ايديهم وندعوهم بالضرب من يد حديد على كل مخالف .. وقواكم الله.
