المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

شعار «السيليساو» أمام «المانشافت».. الثأر

تلعب البرازيل في ضيافة ألمانيا، بطلة العالم، ويستضيف منتخب اسبانيا لكرة القدم نظيره الارجنتيني اليوم في ابرز لقاءات العمالقة الودية استعدادا لنهائيات مونديال 2018 الذي تستضيفه روسيا من 14 يونيو الى 15 يوليو.
تستقبل ألمانيا في برلين البرازيل في اول مواجهة بينهما بعد فوزها التاريخي عليها 7 – 1 في نصف نهائي مونديال 2014 الذي استضافته الاخيرة، في غياب اثنين من صانعي ذلك الانتصار توني كروس ومسعود اوزيل اللذين فضل المدرب اراحتهما، اضافة الى ايمري جان المستبعد بسبب اصابة في ظهره.

صرح المدرب يواكيم لوف ان التشكيلة ستشهد خمسة تغييرات بالنسبة الى تلك التي واجهت اسبانيا، وسيحل محل يوليان دراكسلر ، زميله لوروا ساني الذي اعتبر قبل يومين من اللقاء انه يتفهم مشاعر البرازيليين حيال الهزيمة التاريخية وما عرف لاحقا بـ«كارثة بيلو هوريزنتي».
ولن تكون مباراة اليوم ودية بالنسبة الى البرازيليين المتعطشين للثأر، لكنهم سيفتقدون نجمهم نيمار الذي يتعافى من عملية جراحية لمعالجة كسر في القدم. والمفارقة ان نيمار نفسه غاب عن المباراة ضد ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014، بسبب اصابته في ربع النهائي ضد كولومبيا.

أسبانيا × الأرجنتين
وسيكون استاد «واندا متروبوليتانو» الخاص بأتلتيكو مدريد في العاصمة الاسبانية مسرحا للقاء الاول، فيما يحتضن الملعب الاولمبي في برلين المواجهة الثانية، وتلعب فرنسا مع روسيا، وانكلترا مع ايطاليا.
لا تزال الحيرة تسيطر على المدربين الارجنتيني خورخي سامباولي والاسباني خولين لوبيتيغي بخصوص خط الهجوم الواجب اعتماده في المونديال الروسي في ظل تخمة الاول واكتفاء الثاني.
وتتحول النعمة لدى سامباولي الى نقمة بسبب كثرة اللاعبين في هذا الخط، اذ يتعين عليه انتقاء اثنين على الاقل من بين هؤلاء للعب الى جانب ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني، الذي غاب عن المباراة ضد ايطاليا، وقد يشارك في المواجهة ضد اسبانيا بسبب الاصابة بعد ان تدرب الاحد في مدريد.

وضع مشابه
واعتبر سامباولي ان نظيره لوبيتيغي لا يعاني من نفس المشكلة «لان منتخب اسبانيا جاهز ومعروف من سيلعب في نهائيات كأس العالم. اما نحن فبالتأكيد علينا ان نقوم بالاختيار».
وواقع الامر ان هاجس لوبيتيغي الذي اختار خمسة لاعبين لخط الهجوم، يتركز على المهاجم الصريح وكان قلقه يتأتى بشكل اساسي من وضع «الدبابة» دييغو كوستا بعد ان وضعه الايطالي انطونيو كونتي خارج حساباته ولم يلعب كثيرا مع تشلسي الانكليزي قبل عودته الى فريقه السابق اتلتيكو مدريد.
تختبر انكلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت قدراتها امام ايطاليا بعد فوزها بصعوبة على هولندا في اول مباراة باشراف الدولي السابق رونالد كومان، وستحاول الاستفادة من الحالة المعنوية للايطاليين الذين سقطوا في المباراة الاولى باشراف المدرب المؤقت روبرتو دي بياجيو بثنائية امام الارجنتين برغم غياب ميسي.
ولا تزال ايطاليا تعيش ازمة عدم التأهل الى نهائيات المونديال لاول مرة منذ 60 عاما وتحديدا منذ 1958، بخسارتها في الملحق الاوروبي امام السويد والتي ادت الى اقالة المدرب جانبييرو فنتورا.
وأدخل الفشل المفاجئ كرة القدم الايطالية في أزمة حادة، شملت عدم التمكن من انتخاب خلف لكارلو تافيكيو الذي استقال من رئاسة الاتحاد المحلي. وأدى ذلك الى وضع المنظمة تحت وصاية اللجنة الأولمبية المحلية، وتعيين لجنة ثلاثية لإدارة شؤونه.
من جانبها، ستحاول فرنسا تعويض سقوطها في سان دوني امام كولومبيا، على حساب روسيا المضيفة، وتحقيق فوز يعيد الثقة للمدرب ديدييه ديشان قبل اللاعبين الذين يتجاوز سعرهم في سوق الانتقالات مليار يورو.(مدريد-ا.ف.ب)

تيتي لم ينس «سباعية» ألمانيا

اعتبر مدرب منتخب البرازيل تيتي ان الخسارة التاريخية امام ألمانيا 7/1 في نصف نهائي المونديال الذي استضافته بلاده عام 2014، «لا تزال جرحاً نازفاً وشبحاً جلب لنا العار». واعتبر ادينور ليوناردو باكي، المعروف بـ «تيتي»، في مقابلة نشرتها صحيفة كيكر الالمانية المتخصصة في كرة القدم، ان المواجهة الاولى بين المنتخبين منذ ذلك السقوط التاريخي في اطار استعداداتهما لنهائيات مونديال 2018 في روسيا، «تكتسي اهمية كبيرة جداً على الصعيد النفسي»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى