المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

شركة كويتية – هندية لاستقدام العمالة

 

بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي في كيه سينغ سبل تعميق التعاون الثنائي بين البلدين.

وقالت الصبيح في تصريح لـ «كونا» ان «المباحثات كانت مثمرة إذ عالجت عددا من القضايا التي تهم البلدين». وأضافت انه جرى خلال المباحثات مناقشة العديد من الأمور المهمة من بينها وضع الصيغة النهائية لمذكرة تفاهم سيتم توقيعها في الكويت خلال زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج الرسمية الى البلاد الأسبوع المقبل. ولفتت الى انه سيسبق ذلك وضع اللمسات الأخيرة للمذكرة بعد مناقشة نهائية من قبل المسؤولين من الهيئة العامة للقوى العاملة في الكويت ووزارة العمل والعمالة الهندية حيث ستساعد الطرفين في مجال استقدام العمالة على حد سواء.

وأشارت الى انه جرى أيضا خلال اللقاء الذي حضره السفير جاسم النجم معالجة قضية المهندسين الهنود في الكويت.

وفي هذا الصدد، أكدت الصبيح ان عملية تقييم واعتماد شهادات المهندسين الهنود ستساعدهم خلال عملهم المستقبلي في البلاد، كما سيتم توفير المزيد من الدعم من أجل الانتهاء المبكر من عملية التحقق من الشهادات من قبل جمعية المهندسين كما لفتت الوزيرة الصبيح الى ان الوفد الكويتي المرافق ناقش إطلاق شركة تربط بين الحكومتين الهندية والكويتية لتسهيل وإعطاء الشفافية لعملية الاستقدام، مبينة في الوقت نفسه ان شركة (الدرة) الحكومية الكويتية ستفتح باب تقديم الطلبات للعمالة الهندية.

وفي السياق نفسه، قالت الصبيح ان تلك الإجراءات ستساعد في تبسيط عملية التوظيف واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب سوء استخدام عملية الاستقدام، كما ستحصل العمالة الهندية على معلومات عن فرص العمل وهوية الشركات الموظفة في الكويت.

كما أشادت بخطة مقترحة لترقيم البيانات المتعلقة بالتوظيف، مشيرة الى انها ستسهل الحصول على المعلومات عن الشركات الكويتية وعن باحثي العمل الهنود، كما يساعد المشروع المشترك في الحصول على وظائف مناسبة لباحثي العمل الهنود في الكويت.

وصرحت بانه تم حل بعض المشاكل التي وصفتها الوزيرة بأنها طفيفة يعاني منها الهنود في الكويت والمواطنون الكويتيون في الهند. وشددت الصبيح على أن الجانبين عبرا عن التراضي تجاه العلاقة الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى