المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

شبابنا كونوا قادة فكرة أصحاب قرار

• بقلم: مثنى النهار

في كل زمان هناك سيطرة وهيمنة فكرية معينة اما ان تكون هذه الهيمنة سياسية أو دينية فمن الطبيعي قراء هذا الزمن يتأثرون بحكمهم السائد فيصبح القارئ والمطالع رهين هذا الزمن اما ان يكون دينيا أو سياسيا حسب سياسة ذاك البلد والمجتمع.

ونرى الشباب وهم الطبقة الأكثر تأثر وتأثير اما ان تكون ذات توجه ديني بحت أو سياسي بحت ،ففي فترة من عصرنا اتجه بعض الشباب للتاثر بالكتب الدينية وهي في حقيقية الأمر ليس دينية إنما قنابل موقوتة هنا أصبح الشاب رهين هذا الكتب .

والآن أصبح القراء يتأثرون بالكتب التي تدعو إلى الإلحاد لم تكن هناك وسطية اما متدين متطرف أو علماني إلى حد التطرف ..

التدين مطلوب ان كان ذا وسطية، والعلمانية مطلوبة ان كانت عن علم .

إلى متى تبقى أفكار شبابنا مستأجرة نريد أن نرى الاثنين معا كي نشعر بحرية الفكر قبل حرية التعبير ونتيجة النهج الخاطئ في الثقافة أو مفهوم الثقافة الغلو يسود كل فكر وعدم تقبل الآخر وفقدان المرونة في التعامل وتسقيط الآخر على حساب الآخر في أغلب الناس اليوم لا يميز بين مصطلح وآخر فيعتبر كل علماني مرتد وكل مدني كافر وفي المقابل هناك من يعتبر كل متدين جاهل ومتخلف وغير مواكب للحدث .

في الحقيقة كلنا له حرية العيش أو ابسط من ذلك حرية الفكر كل منا له فكره الخاص يجب إحترام فكر الآخر وأن كان غير رائق لك شرط ان لايكون رأي فيه انتقاص أو استصغار ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى