المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

سيف الإسلام القذافي: رجوع حقي مرتبط برجوع العزة والسيادة والسلام إلى الشعب الليبي أما العقارات والاموال فهي لا تعنيني

 

موجها رسالة شكر إلى وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي.

وجه إبن الزعيم الراحل لليبيا سيف الإسلام معمر القذافي رسالة إلى وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي بعد قراره المتمثل بإرجاع أملاك أبناء الزعيم الليبي الراحل بعد أن صورت منهم إبان الحرب التي شُنت على ليبيا من قبل دول الغرب والناتو والتي على إثرها دمرت الدولة الليبية.

وقال سيف الإسلام القذافي في رسالته بأنه يتقدم لكم بالشكر على مبادرتكم الخاصة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، حيث أن هناك الالاف من الليبيين الذين اغتصبت أملاكهم ومصادر رزقهم حتى أصبحوا مهجرين في داخل البلاد و في الخارج .

وتابع: أما في شأن ورود اسمي في مبادرة إرجاع الحقوق .. فأقول إن رجوع حقي مرتبط برجوع العزة والسيادة والسلام إلى الشعب الليبي، مؤكدا أما العقارات والاموال فهي لا تعنيني ابداً، مبينا بأنه لا يملك منها شي ولا حتى بيتاً خاصاً بي داخل أو خارج البلاد ولا حسابًا مصرفيًا سواءًا في الداخل أو الخارج.

ولفت بأنه وعد مرور اربعة عشر سنة على انهيار الدولة الليبية لم يجدوا لي عقارًا واحداً ولا أموالاً وهذه حقيقة ساطعة يعرفها العدو قبل الصديق، مختتما رسالته فإن رد المظالم في الدماء أولى من ردها في الأموال والممتلكات.

وفيما يلي نص الرسالة:

الأخ عماد مصطفى الطرابلسي

بعد التحية والسلام ..

بداية.. أتقدم لكم بالشكر على مبادرتكم الخاصة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، حيث أن هناك الالاف من الليبيين الذين اغتصبت أملاكهم ومصادر رزقهم حتى أصبحوا مهجرين في داخل البلاد و في الخارج ..

أما في شأن ورود اسمي في مبادرة إرجاع الحقوق .. فأقول ..

إن رجوع حقي مرتبط برجوع العزة والسيادة والسلام إلى الشعب الليبي.

أما العقارات والاموال فهي لا تعنيني ابداً .. و لا أملك منها شي ولا حتى بيتاً خاصاً بي داخل أو خارج البلاد .. ولا حسابًا مصرفيًا سواءًا في الداخل أو الخارج.

وبعد مرور اربعة عشر سنة على انهيار الدولة الليبية لم يجدوا لي عقارًا واحداً ولا أموالاً .. وهذه حقيقة ساطعة يعرفها العدو قبل الصديق.

و أخيرًا.. فإن رد المظالم في الدماء أولى من ردها في الأموال والممتلكات ..

سيف الإسلام معمر القدافي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى