أوضحت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بشأن فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد بعض الشركات والأفراد الصينيين والروس بسبب علاقاتهم المزعومة مع البرنامج النووي الكوري الشمالي، أنها تعتقد بأن خطوة الولايات المتحدة هذه جاءت لتجديد تأكيدها على إرادتها في حل القضية النووية الكورية الشمالية.
وقال مصدر بالوزارة: إن إدارة ترامب الأمريكية أدرجت المزيد من الشركات والأفراد ضمن قائمة العقوبات وسط استمرار الاستفزازات والتهديدات من قبل كوريا الشمالية. معربا عن الأمل في أن يسهم ذلك في الجهود المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية من خلال تكملة قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء، سبق أن أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في يوم 22 أغسطس أنه وضع قائمة عقوبات على كوريا الشمالية لتشمل 10 شركات صينية وروسية وسنغافورية و6 أفراد صينيين وروس وكوريين شماليين.
يذكر أن الشركات والأفراد المدرجين ضمن قائمة الولايات المتحدة للعقوبات يواجهون تجميد أصولهم في الولايات المتحدة والحظر التجاري مع الأمريكيين والشركات الأمريكية.
