سمو الأمير تركي بن طلال يشهد توقيع اتفاقيتي صلح ويكرّم عدداً من رجال الدفاع المدني بالمنطقة
أبهـا 26 محرم 1443 هـ الموافق 03 سبتمبر 2021 م واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس لجنة إرساء السلم المجتمعي بالمنطقة مراسم توقيع وثيقتي صلح لقضيتين بين أفراد إحدى الأسر في المنطقة، التي نجحت لجنة إصلاح ذات البين في حل خلافهما وتقريب وجهات النظر بينهما بعد خلاف استمر لأكثر من 36 عاماً.
وأكد الأمير تركي بن طلال أهمية إرساء السلم المجتمعي بين أفراد المجتمع, التي تأتي ضمن الركائز الرئيسة للتنمية الشاملة في منطقة عسير, مشدداً على ضرورة نبذ الخلافات وحلها بالطرق السلمية التي تضمن الحقوق للجميع، انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية التي أرست قيم التسامح والعفو ووصل الأرحام والتصافي والتضييق على كل مُثيرات الفتن والاختلاف, اتباعاً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية.
وأضاف سموه :” أثبتت الدلائل أن أهالي عسير قادرون على ذلك، وسأعمل معكم ليل نهار لكي نزيل العثرات أمام القلوب وكذلك الدروب, وأن ذلك يتحقق بوجود مجتمع مترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبل مزهر”.
من جانب آخر كرم سمو أمير منطقة عسير 6 من منسوبي الدفاع المدني ، وذلك عقب منحهم نوط الإنقاذ من وزارة الداخلية نظير إنقاذهم ثلاثة أبناء لمواطن توفي هو وزوجته إثر انجراف سيارتهم بسبب السيول في أحد الأودية شمال مدينة أبها.
ورفع الأمير تركي بن طلال شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة- أيدها الله – على حرصها واهتمامها الدائمين في كل ما يخدم الإنسان في هذا الوطن والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن القيادة الحكيمة وفرت جميع الممكّنات التي تعزز الوئام المجتمعي، مؤكدًا بأن ذلك لا يكون إلا في دولة آمنة وعادلة، فالأمن والعدل ركنان من أركان الازدهار.
وكان الحفل قد تضمن عرضا مرئيا لشرح مختصر عن محاور إستراتيجية عسير، وعن أبرز القيم التي تجسدت في قصص الإصلاح والتكريم وهي العدل والوفاء والتسامح.
