المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

سمو الأمير: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إن «مسيرتنا الخليجية تتطلب التعاون على مختلف المستويات والأوضاع المحيطة بنا تشكل تحديا لنا جميعا»، مشيرا الى أننا «ننظر إلى الخلاف الخليجي بأنه عابر مهما طال»، وذلك خلال افتتاحه اليوم الاجتماع الحادي عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، الشيخ فيصل السعود المحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح والوزراء.

واستهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة من آيات الذكر الحكيم، بعدها تفضل سمو أمير البلاد بإلقاء كلمة، فيما يلي نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة
أصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني بداية أن أرحب بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت ضيوفا أعزاء بين أهلكم وأشقائكم بمناسبة انعقاد اجتماعكم الحادي عشر مشيدين بمبادرة معالي الأخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة بالدعوة لعقد هذا الاجتماع.

إن كلا منا يدرك ويعايش الأوضاع المحيطة بنا والآخذة وبكل أسف بالتدهور بكل ما يمثله ذلك من تحد لنا جميعا فضلا عما تواجهه مسيرتنا الخليجية المباركة من عقبات وتعثر مما يفرض علينا التعاون والتشاور واللقاء وعلى كافة المستويات حيث إننا لن نستطيع مواجهة هذه التحديات فرادى فالعمل الجماعي سبيلنا في هذه المواجهة وحصننا الذي نتمكن من خلاله التصدي لتلك التحديات والحفاظ على مكاسب وإنجازات تحققت لمسيرتنا المباركة ولدولنا وشعوبنا.

يأتي اجتماعكم اليوم في دولة الكويت التي احتضنت منذ أسابيع مضت الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي أكدنا من خلالها على حرص دول المجلس في الحفاظ على آلية انعقاد الدورات العليا لمجلس التعاون وصيانة مسيرته المباركة والسعي بكل الجهد لتعزيزها وقد تمكنا بفضل من الله سبحانه وتعالى وبتعاون الأشقاء من الخروج بهذه القمة بسلسلة من القرارات التي ستساهم في تعزيز عملنا الخليجي المشترك كما سعدنا باستضافة دولة الكويت لدورة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين والتي تمثل امتدادا للتواصل الأخوي بين دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملتقى للشباب الرياضي الخليجي والتي أقيمت بفضل الله تعالى في موعدها المقرر وتكللت بالتوفيق والنجاح. وأجدها فرصة مناسبة للاشادة بأواصر الإخاء والمودة التي جمعت أبناءنا وشبابنا الخليجي مجسدة معاني الوحدة الخليجية وبالتنافس الشريف والأداء الفني الرفيع الذي قدمه اللاعبون مقدرين عاليا التفاعل والحضور الجماهيري الغفير الذي شهدته مختلف المباريات والذي أضفى على هذه الدورة البهجة والفرح والسرور.

إننا ننظر إلى هذا اللقاء وإلى أي لقاءات أخرى بكل تفاؤل ونرى بأنها ترجمة للنوايا النبيلة وتعبيرا صادقا من قبل الجميع وتمثل جهدا خيرا وآلية مؤثرة ستدفع بمسيرة عملنا الخليجي المبارك إلى ما يحقق تماسكها واستمرار الحفاظ عليها لتلبية آمال وتطلعات أبناء دول المجلس.

إن دوركم كممثلين لأبناء دول المجلس حيوي وبناء ومكمل لدور الأجهزة الرسمية في دولنا ورافد لها في مواجهة العديد من التحديات فأنتم الجهاز التشريعي في دولنا الذي يساعد في رسم خارطة طريق التنمية والبناء والنماء والتواصل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب منا جميعا إدراكا لأبعادها ومخاطرها فشعوبنا تتطلع بكل الأمل لهذا اللقاء لتحقيق طموحها في الاستقرار والرخاء والنماء. فإن ما يجمعنا من وشائج أسمى من أن يؤثر فيه خلاف نرى بأنه عابر مهما طال.

لقد حقق كياننا الخليجي على مدى العقود الأربعة الماضية لمسيرته المباركة أهدافا ومكتسبات تعزز من قدرتنا على تلبية آمال أبناء دولنا والمحافظة على ما حققه كياننا الخليجي من مكانة مرموقة بين الدول والتجمعات الدولية.

إن المسؤولية الملقاة على عاتقكم اليوم كبيرة ونحن على يقين بأنكم قادرون على تحملها والوفاء بها لنعزز بنائنا الخليجي ونحصنه من كافة التحديات ونضاعف من تواصلنا تجسيدا لوحدتنا وتعزيزا لتماسكنا متمنيا لأعمال اجتماعكم كل التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الغانم: شكرا يا صاحب السمو لأن إيمانك بنا كخليجيين ثابت ومتأصل لا يتزعزع

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن إيمان الكويت بأشقائها الخليجيين إيمان متجذر ومتأصل وإن تلك القناعة تشكل ركنا أساسيا في العقيدة السياسية الكويتية، وتوجه بالشكر والعرفان لسمو الأمير قائلا «شكرا لأنك بيننا اليوم، شكرا لأنك لا تكل ولا تمل في تجميعنا وتعضيدنا وتقويتنا برغم التعب والإجهاد، شكرا لأنه عندما لا تطاوعك الظروف، لا تيأس، شكرا لأنه عندما تعاكسك المعطيات، لا تقنط، شكرا لأن إيمانك بنا كخليجيين ثابت ومتأصل ولا يتزعزع، شكرا لأنك تحافظ على ابتسامتك الواثقة، مهما شقت الأيام وادلهمت الليالي».

وأشار الغانم الى أن «الله وحده يعلم حجم الألم الذي يعانيه سمو الأمير من هذا الطارئ الحزين الذي أصابنا وسعادة سموه وهو يرى أبناءه الخليجيين مجتمعين ومتعاضدين ومتكاتفين»، موضحا أنه «إذا كان البعض سينسب فضلا للكويت وعلى رأسها حكيمها صاحب السمو أمير البلاد فإننا لن نتواضع وننفي هذه النسبة الجميلة لنا».

ولفت الى أن «من باب الانصاف والحق نقول أن الفضل الكبير فيما تم من بوادر خير مؤخرا ينسب لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوب الخليج قاطبة»، وقال « أبناء الخليج حريصون ومؤمنون ومتمسكون بهذا الكيان الجميل والبنيان الشامخ الذي بناه جابر وفهد وزايد وعيسى وقابوس وخليفة».

وفيما يلي النص الكامل لكلمة الغانم:

«بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، محمد بن عبدالله، النبي الأمين، وعــلى آله وصحبه أجمعين

حضرة صاحب السمو أمير البلاد
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه
ســــمـو ولــي العــهـد
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله
سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر
أصحاب المعالي، رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
أصحاب السعادة
الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المولى في محكم التنزيل» قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ «
صــدق الله العـــظــيــم

حضرة صاحب السمو
حضورنا الكرام

قبل أكثر من شهر، كان المشهد يبدو للبعض، باعثا على اليأس، غارقا في السوداوية، في الوقت الذي راهن فيه الأعداء والمتربصون على مزيد من التصدع، والذهاب بعيدا في الازمة
ثم جاءت قمة القادة في الكويت، كاملة العدد
ستة اعلام كاملة العدد
عزيزة على القلب
رفرفت في سماء الكويت
تلك الاعلام المألوفة لأعيننا كخليجيين
ثم جاء الخليجيون كلهم الى الكويت
كاملي العدد مرة أخرى
ليبصموا على بطولتنا الأثيرة والحبيبة، دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم

وها نحن اليوم عند الثالثة، التي ندعو الله جلت قدرته أن تكون الثالثة الثابتة، عندما تجمع ممثلو شعوبنا في الكويت، من رؤساء البرلمانات الخليجية

وهنا قد يسأل الكثير
كيف حدث كل هذا ؟
وكيف بدا ما هو صعب قبل فترة، سهلا وطيعا وسلسا
وكيف نجحنا كخليجيين في التجمع مرة ومرتين وثلاثا

واذا كان البعض سينسب فضلا للكويت، وعلى رأسها حكيمها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فاننا لن نتواضع وننفي هذه النسبة الجميلة لنا

أقول هذا لان الله وحده الذي يعلم، حجم الألم الذي يعانيه سموه من هذا الطاريء الحزين الذي أصابنا، والله وحده الذي يعلم كيف سكنت تلك الأزمة الطارئة قلب سموه ووجدانه
والله وحده الذي يعلم، سعادة سموه وهو يرى أبناءه الخليجيين
مجتمعين ومتعاضدين ومتكاتفين

لكننا ومن باب الانصاف والحق، وشهادة للتاريخ، سنقول

ان الفضل الكبير فيما تم من بوادر خير مؤخرا، ينسب لهم،
لهم جميعا بلا استثناء
أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي،

وشعوب الخليج قاطبة… أخوتنا في الدم
هؤلاء الذين لم نشك يوما واحدا في انهم سيعجزون عن البقاء بعيدا عن بعضهم، وان اختلفوا

هؤلاء الذين خبرناهم قرونا من الزمن، وخضنا معهم الاختبار تلو الاختبار
فما وجدناهم الا إخوة
وعرفنا انهم الغيث والغوث
السند والعضد
لا يغلبون في امتحان الفزعة والحمية

من تلك الحقيقة، كان ايماننا في الكويت بهم راسخا ومتجذرا
ومن التاريخ استمدينا تفاؤلنا في مقارعة السياسة
ومن الجغرافيا استلهمنا ايجابيتنا في مجابهة التفاصيل

ومن الثقافة ومزاجنا الجمعي الخليجي المتشابه، ترسخت قناعتنا، في مواجهة الحيثيات العابرة
من هذا المتراكم بيننا
والقديم
والمتجذر
والمتأصل
والفطري
والطبيعي
من هذا المشترك الواسع والعام والشاسع
كان ايماننا بأن ما هو عرضي سيبقى عرضيا
وما هو عابر سيبقى عابرا
وما هو مؤقت سيكون مؤقتا
وما هو صاخب سيخفت
وما هو ثائر سيخمد
فالأصل اننا واحد
وان دولنا الخليجية الحبيبة والعزيزة
بدءا من قياداتنا المتمثلة في أصحاب الجلالة والسمو
مرورا بنخبنا السياسية والثقافية والإعلامية
انتهاء بأصغر مواطن خليجي
جميعهم
بلا استثناء
حريصون كل الحرص، ومؤمنون كل الايمان، ومتمسكون كل التمسك
بهذا الكيان الجميل، والبنيان الشامخ
هذا الذي بناه جابر وفهد، وزايد وعيسى، وقابوس وخليفة
فأحسنوا بناء أساسه
وأجادوا متانة قواعده

هذه قناعتنا بإخوتنا
وهي قناعة لا تتزعزع، وايمان لا يضعف
ومن تلك القناعات الراسخة، والمتجذرة
يتشكل منهجنا وعقيدتنا السياسية

صاحب السمو أمير البلاد

شكرا لانك بيننا اليوم
شكرا لأنك لا تكل ولا تمل، في تجميعنا وتعضيدنا وتقويتنا
برغم التعب والاجهاد
شكرا لأنه عندما لا تطاوعك الظروف، لا تيأس
شكرا لأنه عندما تعاكسك المعطيات، لا تقنط
شكرا لان ايمانك بنا كخليجيين ثابت ومتأصل ولا يتزعزع
شكرا لأنك تحافظ على ابتسامتك الواثقة، مهما شقت الأيام وادلهمت الليالي

والشكر موصول لعضيدك وولي عهدك الأمين
هذا الذي ولعقود من الزمن، واقف الى يمينك، قامة وهامة
كما لا يسعني في هذا المقام، الا ان أعبر عن الامتنان الكبير، والعرفان التام، لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين لولا دعمهم ومباركتهم، لما كان لهذا الاجتماع أن يكون
والشكر واجب واستحقاق، لأصحاب المعالي رؤساء البرلمانات الخليجية، الذين أكرمونا بحضورهم ومشاركتهم وزادونا أملا بتفاعلهم
ولا يفوتني أن أعرب عن الشكر الجزيل لمعالي / أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين الشقيقة، على جهده وعطائه وحسن ادارته، طيلة فترة رئاسته السابقة

خـــتــامــاً….
أسال الله جلت قدرته أن يحفظ خليجنا، واحدا موحدا، وان يوفق
دولنا لما فيه خير ورفاه وتقدم شعوبنا
انه سميع مجيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

الملا: عظيم الامتنان والتقدير لجهود سمو الأمير في تعزيز تلاحم دول وشعوب مجلس التعاون

بدوره، أعرب رئيس مجلس النواب البحريني أحمد الملا عن عظيم الامتنان والتقدير لجهود سمو أمير الكويت وحرصه المستمر في تعزيز قوة وتلاحم وتكامل ومستقبل دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، ناقلا الى سموه تحيات ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وتقديره العميق لجهود سمو الأمير في تعزيز الوحدة الخليجية.

وفيما يلي نص كلمته كاملة:

«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، حفظه الله ورعاه.
صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد، حفظه الله.
صاحب المعالي، السيد مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة.
صاحب السمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الموقر.
أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية..
معالي د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
السادة أعضاء الوفود..

الحضور الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صاحب السمو.. بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني، رؤساء وأعضاء المجالس التشريعية الخليجية، أتشرف بأن أرفع لسموكم، عظيم الامتنان والتقدير، لتشريفنا بحضور ورعاية سموكم، للاجتماع الدوري الحادي عشر، لأصحاب المعالي والسعادة، رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، وعلى جهود سموكم الكريمة، ومساعيكم الحميدة، وحرصكم المستمر، في تعزيز قوة وتلاحم، وتكامل ومستقبل، دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، مع إخوانكم قادة دول المجلس.

كما ويشرفني يا صاحب السمو.. أن أنقل لسموكم، حفظكم الله ورعاكم، تحيات أخيكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتقديره العميق لجهودكم الكريمة في تعزيز الوحدة الخليجية، وتمنياته بنجاح هذا الاجتماع، ودعمه التام لدور المجالس التشريعية الخليجية، من أجل مستقبل دولنا وشعوبنا وأجيالنا القادمة، في خليجنا العربي.. كي ينعم بالأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار.

كما وأعرب عن خالص الشكر والتقدير، لإخواني أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على ما أبدوه من تعاون ودعم، خلال فترة ترأسنا للاجتماع الدوري العاشر، الذي أقيم في مملكة البحرين، وما تم من مبادرات وإجراءات تنفيذا لتوصيات البيان الختامي ونتائج أعمال الاجتماع الدوري العاشر، متمنيا لمعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة، كل التوفيق والنجاح في رئاسته للاجتماع الدوري الحادي عشر لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

فشكرا لسموكم.. على تشريفنا ورعاية اجتماعنا هذا، ونسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطاكم.. من أجل وحدتنا الخليجية، ونعاهد سموكم أن توجيهاتكم السامية، ستكون الجامع لوحدة الصف، وتكامل العمل التشريعي مع العمل التنفيذي في دولنا الخليجية، ونبراس عملنا البرلماني، المحلي والدولي.

شاكرا لدولة الكويت الشقيقة، كرم الضيافة، وحسن الاستقبال والتنظيم.. والشكر موصول للأخوة الأفاضل، في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، لدول الخليج العربية، على تعاونهم المستمر، وجهودهم الكريمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى