المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

شعر

سمراءُ فاتنة

 

أبوطالب دغريري

ابدعى ياسلمى
في ليلتنا الشاتية
ودعى عنك
تلك المطارف الحالمة
في ليلتنا ابصري القمر
وضمه لليل في رداءه
أخبريني ياسلمى
هل أبصرتِ السماء
ونجومها
والزهر وشذاه العاطر
ففاح من ثغرها العطر
الفواح
وبذلك هم ٌ انزاح
ومن الغم صار ارتياح
وعن المسير الجَحْجاح جَحْجَحَ
لاخوفا ولاوجلا
بل لأنه رأى بين الظلال الورافة
سمراء فاتنة
فارعة الطول “قعصاء”
ظلت وحيدة بلامأوى
حزينة تبكى
مدنفة ٌ عليلة
تقرأ أرق مانظم فيها من القوافي
وماعزف لها من ألحان لحقها لاتوافي
صدى صوتها
بقايا عطرها
خصرها يالجمال الخصر الخرافي
يجعلني اغني يالالا لالي لي
لتبعث في الروح الرجاء
فهي غير عن كل النساء
هي التلال والغناء
هي الحب والجفاء
تردد وبصوت عالي
أنا الفاتنة السمراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى