المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

سلطان بن سلمان: مشروعات سياحية تتضمنها الميزانية المقبلة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن ملتقى ألوان السعودية وغيره من الفعاليات التي تتبناها الهيئة، مشروعات مهمة للتعريف بمناطق المملكة وما تتمتع به من تنوع جغرافي وتمازج ثقافي يمنحها أولوية سياحية على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى توجه القطاعين الحكومي والأهلي المعنيين بالسياحة والاستثمار فيها في الوقت الحالي، إلى تدارك ما فات من تقصير فيما يتعلق بتسويق السياحة في المملكة، لافتاً الانتباه إلى رؤية المملكة 2030، التي أولت هذا الجانب جزءاً منها، حيث تضمنت هذه الرؤية أهدافاً ذات علاقة بصناعة السياحة ينبغي تحقيقها والعمل عليها، والاستفادة من الثروتين السياحية والتراثية الكبيرتين اللتين تملكهما بلادنا الغالية.

ونوه سموه بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي تقف على رأس الجهات المتخصصة في القطاع السياحي، والبرامج والمشروعات التي تتبناها وتعمل على تنفيذها طوال العام، وفي مختلف مناطق المملكة، لصناعة سياحة سعودية تليق بمكانة المملكة، ونهضتها وحضارتها التي تعيش نمواً وازدهاراً مستمرين منذ تأسيسها وتوحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- وصولاً لهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب افتتاحه مساء أمس النسخة الخامسة من ملتقى ألوان السعودية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على مدى 7 أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وعدّ سموه السياحة اقتصاداً حقيقياً يمكن للمملكة الاستفادة منه ليصبح واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني، والضامن لتوفير فرص وظيفية واستثمارية كبيرة، مشيراً إلى مشروعات سياحية كبيرة ستتضمنها ميزانية المملكة المقبلة – بعون الله تعالى – ستشكل نقلة نوعية على مستوى صناعة السياحة والاستثمار في هذا القطاع المهم للغاية.

وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن جديد الملتقى في نسختيه الحالية والمقبلة، اللتين ستشهدان توسعاً في جوائز الملتقى، لتشملا أفكارًا وتنوعًا في الأساليب الإبداعية ذات العلاقة بالتعريف بوطننا الحبيب وثرواته السياحية والتراثية بأعين وعدسات شبابه وفتياته وأطفاله المبدعين، منوهاً بمشروع خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، المنتظر أن يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا على المملكة في مقبل الأيام بعون الله.

ولفت سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى تعاون بناء بين الهيئة ووزارة الحرس الوطني لمزيدٍ من الإبداع في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، إضافة إلى مشروع تطويري للمرافق السياحية المجاورة للقرية التراثية بالجنادرية، ستشمل ميدان الفروسية بمشيئة الله تعالى.

وكان الأمير سلطان بن سلمان قد تجول فور وصوله لمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، في أرجاء معرض ألوان السعودية، برفقة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.

واطلع سموه على الأجنحة الحكومية، والتعليمية، وشركات الإنتاج الفني، وجمعيات التصوير، وأجنحة المصورين الخاصة للمحترفين والهواة، والأقسام الخاصة بالورش العلمية التي سيقدمها مجموعة من الخبراء الوطنيين والدوليين، المعنية بالتعريف بمقومات المملكة السياحية والترويج لها، وإبراز التنوع والتمازج المميز فيها، إلى جانب تشجيع وتحفيز المصورين المبدعين، لتجسيد ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية، وتراثية وبيئة طبيعية.

بعد ذلك شرّف سموه الحفل المعد لهذه المناسبة، الذي تضمن عروضاً لأفلام مرئية حملت عناوين مختلفة مثل: (التعشير الحجازي، وإرث، وجرب بلدي، وكنا كدا، والسعودية أكتشف طبيعتها)، ثم كرم سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الفائزين في مسابقات ألوان السعودية 2016، التي جاء في مقدمتها (جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير) ذات الثلاث محاور«رواد التصوير»، و«المطبوعات والمؤلفات»، و«التصوير للأغراض السياحية».

فيما جاءت (مسابقة ألوان السعودية للأفلام السياحية) كثاني المسابقات التي كرّم الفائزون فيها في فئات «الأفلام القصيرة» و«الأفلام الوثائقية» و«قطاع الأعمال»، ومثلهم الفائزون في ثالث المسابقات التي حملت اسم (ألوان السعودية للتصوير الضوئي) بمحاورها الأربعة: «سعودية اليوم»، و«التراث الوطني»، و«المناظر الطبيعية»، و«التجربة السياحية»، وكذلك الفائزون في (مسابقة ألوان السعودية بعيون عالمية)، بالإضافة إلى الفائزين في (مسابقة ألوان السعودية للهواتف الذكية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى