المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

سلطان الجابر: الإمارات تقدم رسائل إيجابية مستندة إلى مبادئ الاعتدال والتسامح

أكد وزير دولة، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، د.سلطان الجابر، أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات كرست نهجاً وطنياً يعتمد التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الريادة المبنية على الإبداع والابتكار”، جاء ذلك في مقال له نشر في صحيفة “الخليج”، الأحد.

وقال د. سلطان الجابر إن “القيادة الرشيدة تولي اهتماماً بالتقدم للأمام نحو مئوية الإمارات 2071. مضيفاً أنه “في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من انتشار لآفة التطرف والإرهاب، تقدم الإمارات رسائل إيجابية مستندة إلى مبادئ الاعتدال والتسامح والعيش المشترك”.

وتابع “هذا التجمع الوطني الذي عقد بحضور ومشاركة أولياء العهود وأكثر من 400 من الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، هو مثال متجدد على تلاحم الإمارات قيادة وشعباً”، مشيراً إلى أن “الكل ماضون إلى هدف واحد ألا وهو رفعة الإمارات وتقدمها من خلال وضع أهداف طموحة والعمل على تحقيقها وفق رؤية إيجابية، بدلاً من انتظار المستقبل ومن ثم دراسة كيفية التعامل معه”.

وأوضح وزير دولة أن “هذه الاجتماعات السنوية استراتيجية بامتياز، فهي ترسم ملامح مستقبل الوطن وتعطي رسالة إلى العالم بأننا في الإمارات نصنع الأمل وننشر الإيجابية، ونؤكد على أن منطقتنا قادرة على المشاركة بفعالية في بناء الحضارة الإنسانية، وأن فيها التميز والإبداع ولغة العقل والابتكار، وأننا في دولة تؤمن بأن مواجهة التحديات بإيجابية هي الضمان لاستدامة الريادة”.

وأضاف د. سلطان الجابر أنه “فيما ترسم دولة الإمارات معالم مئويتها لعام 2071، فإنها تستند إلى أساس صلب من الإنجازات والمكتسبات، فالدولة حققت المركز الأول عربياً والمركز الـ17 عالمياً في مؤشر التنافسية العالمية، وصُنفت ضمن أفضل 20 اقتصاداً تنافسياً في العالم، وهذه المعطيات ما هي إلا نتيجة لتركيز القيادة على التنفيذ والإنجاز والانتقال إلى مرحلة جديدة من التطور والتقدم”.

وأردف “لأن الإمارات تؤمن بقوة التأثير الإيجابي المبني على القيم الحضارية والإنسانية والمبادئ السامية، فقد وضعت استراتيجية للقوة الناعمة، إيماناً بأن بناء الأوطان لا يكون فقط بالمكانة الاقتصادية والسياسية، بل وبقدرتها أيضاً على المساهمة الفعالة في تعزيز التواصل الثقافي والفكري والإنساني، وذلك استناداً إلى قيمنا وثوابتنا الوطنية الراسخة”.

وقال إن “الروح المفعمة بالإيجابية والأمل التي شهدناها خلال هذه الاجتماعات السنوية، هي ذات الروح التي ميزت الإمارات عبر التاريخ، وهي الروح التي أثمرت احتراماً وتقديراً كبيرين للدولة وقيادتها من قِبل مختلف دول العالم”، موضحاً أن “هذا ما لمسناه أثناء مشاركة وفد الدولة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، حيث كانت الدبلوماسية الإماراتية محل تقدير واحترام لما تمثله من قيم تعزز الروابط المشتركة بين الشعوب والأمم، وتنبذ التطرف والعنف، وتؤمن بأهمية التطوير الإيجابي انطلاقاً من تكريس السلم والأمن والأمان والاستقرار، والتعاون الإيجابي البنّاء مع مختلف الشعوب والحضارات”.

واختتم بالقول إن “الاحتفاء بالنهج الرائد لدولة الإمارات ليس هدفاً بحد ذاته، وإنما هو رسالة لإيضاح ملامح نظرة تنموية أثبتت نجاحها، ودعوة للمساهمة في العمل على تطبيق هذا النهج والمشاركة في تسطير فصل جديد من قصة نجاح وطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى