خيّب حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري بشار الأسد، آمال مناصريه وأحلام فريق بلاده في الحصول على مركز متقدم في الأولمبياد العالمي للرياضيات، الذي استضافته ريو دي جانيرو البرازيلية.
وشارك 66 طلاب سوريين ضمن فريق بلادهم في الأولمبياد العالمي، وحقق حافظ أسوأ نتيجة بين زملائه، إذ لم تتجاوز نسبة الإجابات الصحيحة التي حققها 14 في المئة، محرزا المركز 528 من أصل 615 متسابقا، وفق النتائج التي نشرها موقع الأولمبياد على الإنترنت.
في المقابل، تمكّن مواطنه مارك جبور من الإجابة على 86.811 في المئة من الأسئلة وحصل على المركز الأول في الفريق السوري، وحقق الميدالية الفضية على مستوى الأولمبياد العالمي.
لكن مع النتيجة الكارثية لحافظ بشار الأسد و44 زملاء آخرين في الفريق السوري، لم يتمكنوا من الحصول سوى على المركز 58 من أصل 110 فرق متبارية. وفور صدور النتيجة عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات ساخرة، فقال مغرّد: «بعد الوساطة لمشاركة نجل الأسد حصل على المرتبة 528 من 615»، وعلق آخر ساخراً أن نجل الأسد تعمّد الحصول على هذه العلامة المتدنية من أجل إعطاء فرصة لزملائه في الفريق. (سكاي نيوز عربية)
